في جلسة برلمانية حديثة، كشف وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، عن وجود حوالي 120 امرأة مغربية معتقلة في السجون السعودية بتهم متنوعة، منها الفساد، النصب، نقل الخمور، والمخدرات. وأشار الوزير إلى أن بعض هؤلاء النساء يعانين من ظروف إنسانية صعبة، مثل الإصابة بأمراض خطيرة كمرض السرطان، أو كونهن أمهات لأطفال صغار، بالإضافة إلى وجود معتقلات تجاوزن سن الخامسة والخمسين.
توضيحات السفارة المغربية في الرياض:
في وقت سابق، أوضحت السفارة المغربية في الرياض أن عدد السجينات المغربيات في سجن الملز بالرياض يبلغ 62 سجينة، وليس 152 كما تم تداوله في بعض المكالمات الهاتفية. وأفادت السفارة بأن 14 منهن صدرت بحقهن أحكام قضائية، بينما لا تزال 48 رهن التحقيقات.
التحركات الدبلوماسية:
تعمل السلطات المغربية على التفاوض مع نظيرتها السعودية لإعادة السجينات إلى المغرب، خاصة بعد انتهاء موسم الحج. وقد تم توقيع ثلاث اتفاقيات بين المغرب والسعودية تتعلق بتسليم المطلوبين بين البلدين، مما قد يسهل عملية ترحيل السجينات إلى وطنهن.
مناشدات أسر السجينات:
ناشدت أمهات بعض السجينات الملك محمد السادس للتدخل من أجل إعادة بناتهن المعتقلات في السعودية إلى المغرب، مشيرات إلى أن بعضهن تم اعتقالهن بسبب تهم تتعلق باستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل “سناب شات”، دون وجود أدلة واضحة على ارتكابهن لجرائم تستوجب العقوبة.
