في تدوينة نادرة على صفحته بالفايسبوك منذ مغادرته تونس للاقامة في قطر عبر رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي عن تضامنه مع رئيس الحكومة السابق علي العريض الذي صدر في حكما ابتدائيا يقضي بسجنه 34 عاما فيما عرف بقضية التسفير .
وهذه أول مرة يخوض فيها المشيشي منذ مغادرته للبلاد في الشأن الداخالي التونسي ليكتب متوجها للسيد علي العريض ” سي علي الذّي عرفته،
أنت لا تصلح لهذا الزّمان !
أنت العقل وهو الجنون.
أنت الحِلم وهو الانتقام.
أنت الشّجاعة وهو الجبن.
فكيف لا ينتقم منك وصبرك وحكمتك يعرّيان دناءته وضحالته !
صبرا جميلا سي علي وكلّ من طالهم الظّلم والعبث، ففرعون
انتهى غرقا في البحر !”
ولقيت هذه التدوينة جدلا بين عدد من المبحرين على شبكات التواصل الاجتماعي المدون المعروف محرز بلحسن كتب حول تدوينة المشيشي ” تدوينات المشيشي ملي خرج من تونس: “زوز تدوينات يهز في الفارينة لقطر إلي تشغّل فيه، وواحدة تضامن مع ضحايا زلزال تركيا وواحدة تضامن مع المغرب وواحدة يتضامن فيها مع علي العريّض.. حتى هو بيدو كيف حكمو عليه ثلاثين سنة غيابي في قضية انستالينغو ما كتبش كلمة يتضامن فيها مع روحو يا دين الرب!!! الموظف التونسي ال carriériste التعيس في أبهى تجلّياته، أو كيف تشتري إنسان بشهريّة وشوية إمتيازات.. تصورو بأية عقلية وأية شخصيّة النوعية هاذي توصل تحكم في بلاد كاملة وتخطب علينا حول الوطنية والتضحية في سبيل الوطن.. اللعنة على مدارج دراسة جمعتني بأمثالك..”

من جهته كتب الياس بن شادلي التدوينة التالية ” تستمر الدولة الشرق أوسطية الصغيرة المكونة من سائقي الجمال عديمي العقول في إطلاق العنان لكلابها ضد تونس!
قيس سعيد، على الرغم من اختلافاتنا حول كيفية حكم تونس، سيظل يحظى بالدعم في معركته ضد “أبناء العاهرات”. لا توجد مصطلحات أخرى لوصف الأوغاد والخونة والفاسدين والأوغاد …. “
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان أصدر قرارا باعفاء هشام المشيشي من مهامه يوم 25 جويلية 2021 لينتقل بعد مدة قصيرة للعمل في قطر .
ويوم 5 فيفري الماضي قضت هيئة الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتداىية بتونس، غيابيا بـ35 سنة سجنا مع النفاذ العاجل في حق رئيس المشيشي في ما يعرف بقضية انستالينغو.
وفي جانفي 2023 تداولت العديد من وسائل الاعلام خبرا لم تتأكد صحته الى حد هذا اليوم حول اصدار القضاء التونسي بطاقة جلب دولية في حق المشيشي .

