الرئيسيةآخر الأخبارنافع العريبي:لماذا لم تطالبوا منذر الزنايدي بالإعتذار

نافع العريبي:لماذا لم تطالبوا منذر الزنايدي بالإعتذار

ردا على الدعوات المطالبة باعتذار قادة الحزب الدستوري الحر وتقديم نقدهم الذاتي قال الأستاذ نافع العريبي عضو هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لماذا لم تطلبوا الشيئ نفسهم من منذر الزنايدي الذي حظي بدعمكم وحماسكم منذ بضعة أشهر فقط حين أعلن ترشحه للسباق الرئاسي الأخير

وقال العربي موضحا في التدوينة التالية ” إلى كل من يشترط على عبير موسي الاعتذار و”المراجعات” للالتحاق بالمبادرة الوطنية:

لماذا لم تطلبوا الشيء نفسه من السيد منذر الزنايدي — مع كامل الاحترام لشخصه — الذي حظي بدعمكم وحماسكم منذ بضعة أشهر فقط، رغم أنه تقلّد مناصب وزارية لأكثر من 20 سنة؟

لماذا تُحاسب من لم تتولَّ أي مسؤولية حكومية، وتُعفى من كان جزءًا أصيلًا من المنظومة؟

أليس هذا كيلًا بمكيالين؟

المبادرة الوطنية التي أطلقها الحزب الدستوري الحر ليست ملكًا لأحد، بل هي دعوة جامعة لكل الوطنيين — من أحزاب، ومنظمات، وشخصيات اعتبارية — المؤمنين بالدولة المدنية الحداثية الديمقراطية، لإنقاذ تونس واستعادة المسار الدستوري… الوقت لا يرحم، وتونس لن تنتظر طويلاً…التحقوا قبل فوات الأوان.”

— نافع العريبي:لماذا لم تطالبوا منذر الزنايدي بالإعتذار

بدوره علق الصحفي محمد اليوسفي على تدوينة العريبي ليقول ” يعني استاذ حسب كلامك تجربة الدستوري الحر والأستاذة عبير فرج الله كربها فوق النقد والمساءلة والتقييم والمراجعات لانها تجربة من جنس الملائكة…ماكش بالطريقة هاذي تشجع في الناس باش تشد مشومها لا يجي ما أشوم ؟”

وقبل ذلك تسائل اليوسفي لماذا لم تقدم السيدة عبير موسي نقدها الذاتي ومن وراءها الدستوري ” مع أهمية الخطوة الشجاعة التي قام بها مولدي القسومي وغيره من الشخصيات الجامعية والحقوقية والسياسية في ظل هذا السياق الاستبدادي الذي دفع بالسيدة عبير موسي رفقة العشرات من التونسيات والتونسيين الى السجون ظلما حيث كان من الممكن حسم الصراع السياسي دون السقوط في متاهة الاجهزة الصلبة بقوة أدوات السلطة لا قوة الحجة، هناك أسئلة جدية تطرح في الاثناء:

متى ينشر الحزب الحر الدستوري مراجعاته؟

متى يكشف عن نقده الذاتي؟

متى يحسم موقفه بوضوح وعقلانية من الديمقراطية وحقوق الانسان والثورة بعيدا عن التشنج والكراهية؟

متى يقيم تجربته خارج بوتقة ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة ووهم احتكار الوطنية والمدنية والبورقيبية؟

متى يتصالح مع فكرة الحق في الاختلاف والقدرة على التعايش الديمقراطي بين الفرقاء أبناء وبنات الوطن الواحد؟

متى يكون لهذا الحزب برنامج حكم حقيقي يراعي الاستحقاقات الديمقراطية المستقبلية حتى يكون فعلا حزبا بناء مجمعا لا حزبا مفرقا ومخربا؟

متى يتحول الدستوري الحر إلى حزب برامج ومؤسسات لا باتيندة مسجلة باسم شخص؟”

— نافع العريبي:لماذا لم تطالبوا منذر الزنايدي بالإعتذار

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!