الرئيسيةآخر الأخباروفاة شابين داخل السجون التونسية تُثير الجدل… و العجبوني يطالب بفتح تحقيق...

وفاة شابين داخل السجون التونسية تُثير الجدل… و العجبوني يطالب بفتح تحقيق عاجل

طالب القيادي في حزب التيار الديمقراطي، هشام العجبوني، رئيس الجمهورية بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات وفاة شابين تونسيين داخل السجون خلال أيام قليلة، في ظروف وصفها بـ”المريبة” و”الصادمة”.

وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، أشار العجبوني إلى أن أحد الضحيتين يُدعى حازم عمارة، ويبلغ من العمر 24 سنة، وتوفي وفق شبهة إهمال صحي، فيما توفي الشاب الثاني، أمين الجندوبي (22 سنة)، وسط شبهات تتعلق بالتعذيب، مضيفًا أنه “لم يتم إعلام عائلته إلا بعد عشرة أيام من وفاته”.

ووفق ما جاء في فيديو تم تداوله عبر فيسبوك ظهرت فيه والدة أمين الجندوبي منهارة بالبكاء، قالت العائلة إن الشاب توفي منذ عشرة أيام دون إعلام أي من أفراد أسرته، ولم تعلم العائلة بالوفاة إلا خلال زيارتها للسجن اليوم.

وأفادت الأسرة بأنهم تلقوا معلومة من إدارة السجن مفادها أن أمين قد نُقل إلى مستشفى شارل نيكول بسبب مشاكل صحية، لكنهم لم يعلموا بوفاته إلا عند وصولهم إلى المستشفى، حيث أكد لهم أحد الأطباء أن الوفاة حدثت منذ أيام، دون سابق إشعار.

وأضافت والدة الجندوبي أن ابنها كان موقوفًا في قضية أُغلق فيها البحث منذ مدة، وطالبت، في نداء استغاثة موجه إلى رئيس الجمهورية ووزيرة العدل، بـ”محاسبة من وصفته بـعصابة برج العامري وبنزرت“، محمّلة إيّاهم المسؤولية عن وفاة ابنها.

يُذكر أن حالة أمين الجندوبي هي الثانية هذا الأسبوع، بعد وفاة الشاب حازم عمارة، ما يزيد من حدة الدعوات الحقوقية لإجراء تحقيق قضائي مستقل وشامل في ظروف الوفاة داخل المؤسسات السجنية، ولضمان احترام الحد الأدنى من المعايير الإنسانية داخلها.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!