خلال إحاطتها الأولى بمجلس الأمن قالت هانا تيتيه الممثلة الخاصة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا في مارس زرت الجزائر ومصر وتونس و تركيا للإضاءة على دور البعثة لتعزيز انخراطهم السياسي وتوفير الدعم للبعثة وللجنة الاستشارية.
وقالت تيتيه “أشدد على مخاطر الإبقاء على الوضع الراهن لأن ذلك يهدد وحدة ليبيا والاستقرار الإقليمي “” وأضافت تيتيه سأستمر بالتواصل مع كل الأطراف وأبحث عن خيارات لتعزيز فعالية وشمولية آليات التنسيق الحالية للدفع قدما بالعلمية السياسية. كما لاحظت تيتيه أن انقسام المؤسسات هو الفراغ الذي تستمر فيه انتهاكات حقوق الإنسان والافلات من العقاب. مضيفة بأن استمرار خطاب الكراهية والحض على العنف ضد الأجانب والمها جرين والمنظمات الإنسانية يثير القلق.
وكشفت المسؤولة الأممية أن تعليق أنشطة بعض المنظمات الإنسانية المسجلة لدى ليبيا تسبب بوفاة 3 أشخاص بسبب عدم حصولهم على مساعدات.
وفي مايلي أهم ماجاء في احاطة السيدة تيتيه
-عملية المصالحة الوطنية أصبحت مسيسة، وأدعو إلى عملية مصالحة تعتمد على حقوق الأشخاص وتكون شاملة -التنافس على انتخابات المجلس الأعلى للدولة لم تحل بعد وأدعو إلى حل هذه المشكلة
-قد تصل الأمور في ليبيا إلى انهيار اقتصادي في حال عدم الوصول لميزانية موحدة
-لا بد من الحفاظ على استقرار أجهزة الرقابة الرئيسية
-إقالة رؤساء المؤسسات الرقابية يجب أن يستند إلى أحكام الاتفاق السياسي الليبي
-نشجع الحكومة على توفير تمويل سريع لواردات النفط حسب الطلب المحلي
-اقترح عدد من الأطراف الليبية إجراء عميلة تدقيق على حسابات مؤسسات الدولة الرئيسية لتحسين إدراة المالية العامة لمعالجة الثغرات
-اتفاق وقف إطلاق النار يستمر نسبيا لكن الوضع الأمني لا زال متقلبا وسط التحشيد العسكري المستمر
-التحشيد العسكري داخل وحول طرابلس يثير قلقنا البالغ
-تعزيز وإعادة هيكلة القوات المسلحة في الجنوب الليبي يغذي التوترات ويؤدي إلى قتال وخسارة الأرواح في القطرون.
-الوضع للأمني لايزال هشا إلى أن تكون هناك إرداة سياسية لتوحيد القوات العسكرية والأمنية
-السلطات الأمنية والعسكرية شرق وغرب ليبيا أنشأت مراكز مشتركة لأمن الحدود في طرابلس وقريبا في بنغازي لتبادل المعلومات.

