بعد الاعلان عن التعداد العام للسكان وللسكنى أكدت العديد من الأُسر تُؤكّد عدم احتسابها اوضحت اليوم السيدة هدى بوهلال المديرة المركزية للإحصائيات عبر ميكروفون برنامج يوم سعيد بالاذاعة الوطنية صباح اليوم ان عدد الاعوان من مختلف الدرجات الذين ساهموا مباشرة في التعداد بلغ 11 الف عون وأن هناك عمليات بعدية جرت مع الاسر التي لم يشملها الحصاء في مرحلة أولى ” وهناك أفراد من الاسرة أجابوا على أسئلة الأعوان دون اعلام بقية الأسرة “
واضافت المديرة المركزية ان عمليات قبلية جرت قبل شهرين من التعداد الفعلي للعناوين وللأسر وهناك أسر استحال الاتصال بها رغم ابلاغنا لهم بضرورة مراجعتنا ولكن للاسف هناك أسر استحال الاتصال بهم وهناك من راجعنا وعاودنا الاتصال به مجددا .
أن هناك توجها نحو الشيخوخة في تونس وليس تهرما، موضحة أن نسبة المُسنين أقل من نسبة الفئة العمرية بين 0 و15 سنة.
و بيّنت هدى بوهلال أن نتائج التعداد العام للسكان والسُكنى والتي تم الشروع في نشرها أمس الأول، أظهرت أن نسبة المسنين في الجمهورية تبلغ 17 بالمائة مقابل 20 بالمائة للفئة بين 0 و15 سنة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تهرم بل عن توجه نحو الشيخوخة.
وكشفت المتحدثة أن متوسط العمر في تونس يبلغ 35،5 سنة.
وبخصوص عدد السكان والبالغ 11.972.169 نسمة، أفادت هدى بوهلال بأن ولايات الإقليم الثاني والثالث هي الأكثر استقطابا للسكان، وأشارت إلى أن تراجع عدد السكان في سليانة والكاف يعود إلى الهجرة الداخلية والخارجية.
ولاحظت أن تونس تضم أكثر من مليون نسمة ونابل أكثر من 800 ألف نسمة وصفاقس أكثر من مليون نسمة، وتبلغ نسبة الأجانب في البلاد، 0،55 بالمائة.
وفي نفس السياق اعتبرت ضيفة يوم سعيد أن نسبة النمو الديمغرافي السنوي تبلغ 0،87 بالمائة، ووصفت النسق بالبطيء.
وقالت إنه تم تسجيل 150 ألف ولادة مقابل 70 ألف حالة وفاة سنويا.
