وصف رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية وجدي ذويب الأرقام التي تخصّ قطاع الجلود والأحذية بالكارثية حيث كان عدد الحرفيين حوالي 6 آلاف حرفي يوفرون نحو 80 ألف موطن شغل ليصبح عدد الحرفيين 1500 فقط، كما كان عدد المؤسسات 520 مؤسسة سنة 2010 ليصبح اليوم 193 مؤسسة فقط منها 120 مؤسسة مصدرة تعيش بدورها عدة صعوبات. وتم غلق 4 مدابغ تقريبا قبل شهر رمضان المعظم من إجمالي 12 مدبغة .
وقال في تصريح لموزاييك أن القطاع في حالة ركود تام رغم بعض الحركية خلال الأسبوع الرابع لشهر رمضان المعظم والتي لا ترتقي إلى مستوى تطلعات المهنيين.
وأرجع ذويب ضعف الإقبال على اقتناء الأحذية إلى جملة من الأسباب تتمثل أساسا في إغراق السوق بالسلع الموردة وبالأحذية المستعملة وتدهور المقدرة الشرائية للمستهلك التونسي.
واعتبر رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية وجدي ذويب أن دعوات التخفيض الموسمية ليست حلا خاصة أمام ما سجله موسم التخفيض الفارط من نتائج وصفها بالكارثية.
وأضاف أن الحل هو الرقابة وتطبيق القوانين بصفة صارمة بهدف تنظيم القطاع مبينا أن أبرز الماركات الأجنبية المنتصبة في تونس تقوم على غش المستهلك.
وتحدث وجدي ذويب عن عودة الانتصاب الفوضوي في كامل المدن التونسية خاصة خلال الأيام القليلة الفارطة وهو ما عمق أزمة السوق خاصة أن أغلب السلع المعروضة في الأسواق لم تعرض على التحاليل المخبرية وفق قوله.
