دعا المحامي سامي بن غازي زملائه المحامين الى التنسيق فيما بينهم للتوجه الى الأراضي الليبية وذلك لمعرفة مصير عدد من الموقوفوين من التونسيين في مدينة بنغازي التي يسيطر عليها المشير خليفة حفتر
وفي تدوينة له على صفحته بالفايسبوك قال بن غازي “عدد من المشاركين في قافلة الصمود موقوفين في بنغازي في ظروف مجهولة وغامضة.
هذوما توانسة خرجوا من بلادهم في إطار قناعاتهم، واليوم محبوسين بعيدًا، بلا محامي، بلا وجهة واضحة، وبلا ضمانات قانونية.
الحد الأدنى اللي ننجمو نعملوه: نكوّنو فريق دفاع ونتنقّلو رسميًا لطلب إطلاق سراحهم
كما أوجّه هذا النداء إلى جمعية المحامين الشبان وكل هياكل المهنة من أجل تنظيم هذا الوفد، وتنسيق إجراءات تنقله في أقرب الآجال، بما يضمن الإطار القانوني والمهني للتحرّك.”
وفي الأثناء أكدت المتحدثة باسم قافلة ”صمود” جواهر شنة في تصريح لموزاييك أن المشاركين في القافلة قرروا العودة إلى تونس، لكنهم لن يغادروا ليبيا قبل إطلاق سراح جميع زملائهم الذين تم إيقافهم قرب بوابة سرت.
ودعت المتحدثة باسم القافلة السلطات التونسية إلى التدخل من أجل اطلاق سراح جميع الموقوفين.
وسبق أن أفادت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بفايسبوك، السبت الماضي، أنّ ”قافلة الصمود تتعرّض منذ عشية الجمعة إلى عملية حصار ممنهجة وصلت إلى درجة التجويع من طرف الأجهزة الأمنية لسلطات شرق ليبيا ”.
وأكدت التنسيقية أنّ ”الأجهزة الأمنية عمدت إلى ملاحقة وإيقاف عدد من المشاركين في قافلة الصمود بزعم تنزيلها فيديوهات مسيئة لسلطات بنغازي، دون السماح لهم بمرافقة محامي أو الاتصال بأهلهم (4 مدونين على الأقل سيتم نشر أسمائهم وجنسياتهم لاحقا)، مضيفة أنّ بعض المشاركين تعرضوا للتهديد بالسلاح إثر احتجاجهم على الإيقاف التعسفي لأحدهم من طرف أحد عناصر الاجهزة الأمنية”، حسب نص البلاغ.
