تداول عدد من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي فيدو يصور مجموعة من الشباب بصدد القاء الحجارة وأدوات صلبة على واجهة محطة القطار بصفاقس .
وتعليقا على ماحدث قالت النائب فاطمة المسدي تدوينة على صفحتها بالفايسبوك ” ليلة رعب بمحطة القطار بصفاقس بعد اعتداء مجموعة مخمورة وتخريب المنشآت وسط فزع الركاب.
نطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل مقصر. الإجرام استفحل… اللهم إني بلّغت.”
وافاد مصدر مطلع من الشركة الوطنية للسكك الحديدية.في تصريح لديوان اف ام ان احداث العنف والشغب انطلقت من محطة القطار بسوسة ثم بمحطة الجم وقام الاعوان بإعلام الوحدات الأمنية التي كثفت من تواجدها في محطة صفاقس قصد تامين المسافرين والتجهيزات الا انه ورغم التعزيزات الأمنية فقد شهدت المحطة حالة من الفوضى وعمليات من التخريب من جانب هذه المجموعة التي تتراوح اعمارها بين 16 و25 سنة.

وفي وقت لاحق أكّد مدير منطقة الجنوب الشرقي بالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية هشام منيف في تصريح لموزاييك، أن الوحدات الأمنية أوقفت عددا من المسافرين الذين وصفهم بالـ’مخربين’ والذين ‘عمدوا الى تخريب محطة القطار بصفاقس اثر نزولهم من القطار المتوجه نحو مدينة قابس فجر اليوم’، وفق تعبيره.
وأضاف ذاته أن الاعتداء طال بهو المحطة وعددا من التجهيزات العامة والخاصة على غرار كشك تمت سرقة محتوياته، مشيرا إلى أن الوحدات الأمنية تمكنت من السيطرة على الوضع و ايقاف عدد من المشتبه بهم في الحادثة وتأمين انطلاق السفرة على الساعة السادسة صباحا.
وأكّد المتحدث ذاته احتفاظ شركة “الشمينو” بكامل حقها في التتبع القضائي للمتورطين في أعمال التهشيم والتخريب التي طالت فجر اليوم محطة الأرتال بصفاقس.

