طالب نواب أمريكيون بارزون، من بينهم نائب الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ ديك دوربين (د-إلينوي) والسناتور آدم شيف (د-كاليفورنيا) والسناتور بيل كاسيدي (ر-لويزيانا)، بالإضافة إلى عضو مجلس النواب جيم ماكغوفرن (د-ماساتشوستس)، الرئيس التونسي قيس سعيد بالإفراج عن المحامية والاعلامية سنية الدهماني قبل جلسة محاكمتها المقررة غدًا الثلاثاء 30 سبتمبر 2025.
وتواجه دهماني، التي اعتقلت في 11 ماي 2024، حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات على خلفية تعبيرها عن آرائها السياسية والإعلامية بشكل سلمي، وقد يضاف إليها عقوبة جديدة تصل إلى عشر سنوات خلال الجلسة المقبلة، وفقًا للنواب الأمريكيين.
وكتب المشرعون: “نحثكم على إظهار التعاطف والقيادة في هذه الجلسة لمنحها الإفراج الإنساني عن الفترة التي قضتها بالفعل. إن القيام بذلك سيساعد على إزالة مجال خلاف مقلق بين دولنا”.
وتابع المشرعون شرح قلقهم بشأن تقارير عن سوء معاملة السيدة دهماني في سجن منوبة حيث تقبع، مضيفين أن هناك أيضًا ادعاءات بالتحرش الجنسي من قبل موظفي السجن. بالإضافة إلى ذلك، تم الحكم على شقيقة دهماني، رملة دهماني، بالسجن لمدة عامين غيابياً بسبب دفاعها العلني عن شقيقتها.
وكتب المشرعون: “لقد أثيرت مخاوف جدية بشأن صحة وسلامة السيدة دهماني أثناء احتجازها في سجن منوبة. ويُقال إنها تعرضت لمعاملة مهينة، وتحرش، وحرمان من الرعاية الطبية لحالات طبية موجودة، وقيود شديدة على الزيارات من الأسرة والمحامين”.
واختتم المشرعون بالقول: “بوصف تونس المهد الرمزي للربيع العربي، فقد اعتُبرت منذ زمن بعيد نقطة مضيئة للتطلعات الديمقراطية والتقدم في المنطقة. إن إيجاد حل عاجل لقضية سنية الدهماني وإلغاء الأحكام ضد رملة دهماني سيساعد على تأكيد تلك التطلعات القوية”.
