قررت المحامية سنية الدهماني تعليق إضرابها عن الطعام، وذلك بعد أن استجابت إدارة السجون لمطلبها الأساسي المتمثل في رؤية والدها، وهو الحق الذي حُرمت منه خلال عيد الفطر.
وفي رسالة نقلتها عائلتها، عبّرت سنية عن امتنانها لكل من ساندها خلال هذه المحنة، من محامين ونشطاء ومواطنين، مؤكدة أن دعمهم كان عاملًا أساسيًا في صمودها قائلة: “بفضلكم، أنا ما زلت واقفة.”
ورغم تحقيق هذا المطلب، لا تزال سنية الدهماني تواجه تضييقات داخل السجن، حيث تمنعها السلطات من الحصول على رسائل المتضامنين، وتحرمها من إدخال الكتب، إضافة إلى القيود المفروضة على تلقيها الرعاية الطبية.
عائلة سنية أكدت أن مطالبها ليست امتيازات، بل#حقوق مشروعة تكفلها القوانين، مطالبة بوقف الانتهاكات التي تتعرض لها وجميع المعتقلين السياسيين في تونس.
ويأتي تعليق الإضراب وسط تزايد الضغوط الحقوقية والمطالبات بضمان ظروف إنسانية وعادلة للمعتقلين، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للوضع الحقوقي في البلاد.