الرئيسيةآخر الأخبار"أسطول الصمود" سفينة مغربية تبحث عن قبطان وميكانيكي من تونس

“أسطول الصمود” سفينة مغربية تبحث عن قبطان وميكانيكي من تونس

تواجه السفينة المغربية الثانية المشاركة في “أسطول الصمود” صعوبات في الإقلاع من المياه التونسية حتى اللحظة لأسباب تقنية، بعد أن غادرت السفينة المغربية الأولى المسماة بـ”سفينة القدس”.

وحسب المعطيات المتوفرة، تحتاج السفينة المغربية الثانية إلى قبطان وميكانيكي بشكل عاجل لتتمكن من مغادرة تونس والانضمام إلى باقي السفن المشاركة في المبادرة التضامنية.

ودعت “الحركة العالمية من أجل غزة – فرع المغرب” في نداء مستعجل إلى توفير الطاقم المطلوب خلال أقل من 24 ساعة، مشيرة إلى أن أي تأخير قد يؤثر على سير البرنامج التضامني.

وأوضح عبد الحق بنقادي، أحد المشاركين المغاربة في الأسطول، أن بعض الشباب المغاربة موجودون على متن السفينة الأولى، إلا أن جزءاً منهم مازال يبحث عن قبطان تونسي لقيادة السفينة الثانية، مؤكداً أن احتمال العثور على الطاقم وارد.

ويأتي هذا في إطار انطلاق أكثر من 50 سفينة ضمن “أسطول الصمود العالمي”، ابتداء من مساء الأحد الماضي من موانئ تونس وإيطاليا واليونان وليبيا، إضافة إلى السفن الإسبانية التي أبحرت من برشلونة.

وقد توقفت بعض السفن عدة أيام في موانئ تونس لأسباب فنية وتنظيمية قبل معاودة الإبحار من ميناء بنزرت شمالي البلاد.

ومن المقرر أن تلتقي السفن في نقطة قريبة من مالطا لتبحر معاً نحو شواطئ غزة، حاملة على متنها مواد إغاثة وأدوية وحليب أطفال، ومئات المتضامنين من أكثر من 40 دولة، بينهم نشطاء ومتضامنون عرب وشخصيات عامة وأطباء.

ويهدف الأسطول إلى فتح ممراً بحرياً لإيصال المساعدات لكسر الحصار عن غزة وإجبار الاحتلال على وقف الانتهاكات، وإبراز التضامن الدولي مع سكان القطاع.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!