طالبت حركة حق السلطات التونسية بالشفافية وكشف الحقائق حول الهجوم بطائرات مسيرة على سفن أسطول الصمود الراسية في ميناء سيدي بوسعيد يومي 9 و10 سبتمبر، مشيرة إلى تصريحات الرئيس التركي، ومؤسسة شاتام هاوس البريطانية، والبرلمانية الإيطالية إيدا كارمينا، والمسؤول الأمريكي رفيع المستوى توم باراك، ووزير الخارجية الإسباني التي أبدت قلقها حول احتمال تورط إسرائيل في الحادث.
ودعت الحركة في بيان أصدرته اليوم إلى إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة الاعتداء وحماية السيادة الوطنية، إضافة إلى طمأنة الرأي العام وكشف أي إشاعات حول مخطط نقل قيادة حركة حماس إلى تونس.
وأكدت حركة حق أن الحادث يشكل اختبارًا خطيرًا للأمن البحري والسيادة الوطنية، داعية إلى تحرك دبلوماسي عاجل لمواجهة أي تهديدات مماثلة مستقبلاً.

