الرئيسيةآخر الأخبارواشنطن :سوريا قد تكون على بعد أسابيع من الحرب الأهلية ... 8...

واشنطن :سوريا قد تكون على بعد أسابيع من الحرب الأهلية … 8 أسباب وراء التهديد

حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء من أن سوريا قد تكون على بعد أسابيع من الحرب الأهلية، وذلك بعد أيام من لقائه بقادتها الانتقاليين. 

وقال روبيو أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ “تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع – وليس عدة أشهر – من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد”.

روبيو أشار إلى أن التحديات التي تواجه السلطة الانتقالية كبيرة، وأن هناك عناصر أخرى على الأرض تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار داخل سوريا، وليس السلطة الانتقالية نفسها .

كما دعا إلى دعم الحكومة الانتقالية، محذرًا من أن عدم تقديم الدعم قد يؤدي إلى انهيارها واندلاع حرب أهلية واسعة النطاق .

تأتي هذه التصريحات في سياق قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، وهو ما دافع عنه روبيو، معتبرًا أن رفع العقوبات ضروري لتجنب الانهيار المحتمل ودعم الاستقرار في البلاد

الوضع في سوريا لا يزال هشًا، مع تصاعد التوترات والاشتباكات في بعض المناطق، مما يزيد من المخاوف من اندلاع صراع داخلي جديد إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لدعم الحكومة الانتقالية وتعزيز الاستقرار.

الجهات التي تهدد استقرار سوريا متعددة ومعقدة، وتشمل فاعلين داخليين وخارجيين. إليك أبرز هذه الجهات:1. الجماعات المسلحة المتطرفة

تنظيم داعش (الدولة الإسلامية): رغم هزيمته الميدانية الكبرى، لا يزال ينشط في بعض المناطق الصحراوية في البادية السورية ويشن هجمات متفرقة.

1.هيئة تحرير الشام (HTS): تسيطر على أجزاء واسعة من إدلب ومحيطها. هي جماعة كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة وتتبنى الفكر الجهادي.

2. الميليشيات المدعومة من إيران

هذه الميليشيات تعزز النفوذ الإيراني داخل سوريا، ما يثير توترًا مع إسرائيل والولايات المتحدة، ويهدد توازن القوى داخل سوريا.

تشمل حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية وأفغانية، تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

3. القوات التركية والفصائل الموالية لها

هذا يخلق حالة من التوتر المزمن في الشمال، ويؤدي إلى تغييرات ديموغرافية ونزوح سكاني واسع.

تركيا تدعم فصائل سورية معارضة في شمال سوريا وتنفذ عمليات عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

4. قوات سوريا الديمقراطية (قسد)

  • هيئة تحرير الشام (HTS): تسيطر على أجزاء واسعة من إدلب ومحيطها. هي جماعة كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة وتتبنى الفكر الجهادي.
  • تنظيم داعش (الدولة الإسلامية): رغم هزيمته الميدانية الكبرى، لا يزال ينشط في بعض المناطق الصحراوية في البادية السورية ويشن هجمات متفرقة.

5. النظام السوري نفسه

سيطرة النظام على جزء من الأرض لا تعني بالضرورة السيطرة على الاستقرار السياسي أو الأمني.

أسلوب الحكم القمعي، وانعدام التوافق السياسي، ورفض الإصلاح الحقيقي، كلها عوامل تهدد أي فرصة لاستقرار دائم.

6. التدخلات الخارجية

  • روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا، كلها تملك قوات أو نفوذاً عسكرياً على الأرض السورية، ولكل منها أجندات مختلفة.
  • هذا التداخل في المصالح يخلق بيئة جيوسياسية متوترة وغير مستقرة.

7. الانهيار الاقتصادي والفساد

  • الوضع الاقتصادي المتدهور، وانهيار الليرة السورية، ونقص الخدمات، يعزز من الغضب الشعبي ويفتح الباب أمام التمرد أو الفوضى.

8. الانقسامات المجتمعية والطائفية

  • الصراع في سوريا له أبعاد طائفية وعرقية (علويين، سنة، أكراد، دروز…)، مما يعقد أي محاولة لبناء دولة موحدة ومستقرة.
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

مواضيع أخرى

error: Content is protected !!