نفى الناشط السياسي الطاهر بن حسين، وللمرة الثالثة، ما نُسب إليه من مزاعم بشأن نشره قائمة اسمية لتونسيين زاروا إسرائيل، مؤكّدًا أن لا علاقة له بمثل هذه النشريات.
وكتب بن حسين:
“هذه المرة الثالثة التي يُنسب إلي فيها نشر قائمة التونسيين الذين زاروا إسرائيل. وللمرة الثالثة أنفي نفيا مطلقا إصدار مثل هذه النشريات.”
وأضاف متهكمًا:
“مع تأكيدي على أن القائمة الوحيدة التي يمكن أن أنشرها يوما لأسماء من زاروا إسرائيل هي قائمة الذين زاروها عام 1948، والتي كان والدي رحمه الله حسن بن عثمان بن حسن من بينهم، مع صديقه يلقاسم الشرياق من أولاد الماسخ من معتمدية ملولش.”
وفي تعليق له كتب الباحث التونسي محمد النجار :
“المؤسف يا سيدتي العزيزة هو أن الذي نشر هذه القائمة هي صفحة على الفايسبوك مجهولة لا يُعرف حتى اسم صاحبها، والجميع نقل عنها دون تثبت، هذا هو المؤسف أكثر من تشويه الناس، فالذي يشوّه بالباطل هو إنسان قذر، أمّا الذي ينشر الخبر دون تثبّت فهو إنسان غبيّ، والغباء أخطر من القذارة.”
من جهته علقت الكاتبة نزيهة رجيبة على الموضوع بالقول ” الحمد لله
تبرأ السيد الطاهر بن حسين أخيرا من فرية نشر قائمة اسمية لما زعم أنهم وتونسيين زاروا الكيان المجرم
… أخشى ما أخشاه شخصيا على القضية هو تشويهها بمثل هذه الاكاذيب
تهم التطبيع التي توزع كما اتفق هي توظيف للقضية المقدسة للانتقام الخسيس من خصوم داخليين وتشويه خبيث للناس”

