استجابة لدعوة النقابة الأساسية لمهنيي التاكسي الفردي ينفذ اليوم إضراب عن العمل اليوم الاثنين 19 ماي 2025 بولايات تونس الكبرى.
رئيس النقابة الأساسية للتاكسي الفردي، نادر الكزدغلي، قال اليوم 19 ماي 2025، إن النقابة وجدت مساندة من الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي والنقابة الوطنية للدفاع عن التاكسي الفردي والنقابة العامة للتاكسي الفردي.
وأوضح الكزدغلي لدى حضوره ببرنامج اكسبراسو أن الإضراب يأتي على خلفية عدم استجابة وزارة النقل لمطالب القطاع، المتمثلة أساسا الزيادة في تعريفة العداد، بالإضافة إلى المطالبة باعتماد وصل البطاقة عدد 3 عند تجديد الوثائق، وتشريك النقابة في تحيين القانون عدد 33 المتعلق بالنقل العمومي المنتظم وغير المنتظم.
كما تمت المطالبة بتقنين اعتماد التطبيقات، وهناك توجه متأخر نحو التطبيقات، مشددا على أن الأولوية هي العداد.
وأوضح أن توجه عديد سواق التاكسي إلى اعتماد التطبيقة هو بسبب تدني العداد، مقترحا القيام بدراسة للترفيع في العداد دون اعتماد الزيادات العشوائية، مضيفا “يجب أن تكون الزيادة دورية في العداد كل سنتين أو 3 سنوات، أفضل من الزيادة العشوائية وبعد فترة يكون هناك إشكاليات”.
واعتبر أنه يتم إقرار زيادة في العداد إلا بعد القيام بوقفات واحتجاجات، واستعرض الإشكاليات التي يواجهها سواق التاكسي في ظل ارتفاع الكلفة وغلاء المعيشة ومن بينهم من دخل السجن، وآخرون عزفوا عن الزواج، وفق قوله.
وأضاف “التاكسي الفردي هو القطاع الوحيد المهمش والذي يواجه خسائر”، مبينا أن الإضراب انطلق وبنسبة نجاح مرتفعة.
وشدّد على ضرورة التصدي للتاكسيات الفردية الدخيلة غير الحاصلة على رخص، تجاوز عددها 2000 تاكسي، في تونس الكبرى، مطالبا وزارة النقل بإعادة لون السيارة إلى اللون الأصلي بعد انتهاء العمل بها كتاكسي.
وأفاد محدثنا بأن 80 بالمائة من سيارات التاكسي في تونس الكبرى هي جديدة، أغلبها تعمل بـ”المازوت”، بنسبة تقدر بـ80 بالمائة، وهناك تجارب لاعتماد السيارات الكهربائية.
وأبرز أنه يتم تغيير سيارات التاكسي الفردي كل 6 سنوات تقريبا، مضيفا “التعريفة في تونس هي الأقل في العالم العربي، وأسعار السيارات مرتفعة جدا مقارنة بمصر وغيرها من الدول”.
وتحدث عن مختلف المصاريف والتكاليف التي ترهق كاهل سواق التاكسي، مبينا أن 90 بالمائة من سواق التاكسي يعانون من آلام الظهر

