يشهد عدد السياح الأجانب في تونس زيادة كبيرة، حيث تم تقديم جزيرة تونسية مشهورة من قبل وسيلة إعلام بريطانية متخصصة كبديل جميل لجزر الكناري، التي تعد وجهة شعبية جدًا لدى البريطانيين.
وبسبب تزايد التحركات ضد السياحة الجماعية في إسبانيا، أصبح السياح البريطانيون أكثر ميلًا للبحث عن وجهات أخرى، خاصة حول حوض البحر الأبيض المتوسط.
خلال عطلات الشتاء، تظهر جربة، أكبر جزيرة في شمال إفريقيا، كبديل لجزر الكناري الإسبانية وشرم الشيخ في مصر، وفقًا لمسؤول تونسي نقلت عنه وسائل الإعلام البريطانية المتخصصة Travel Gossip.
وتتميز الجزيرة التونسية بدرجات حرارة أبرد مقارنة بجزر الكناري في الشتاء، حيث تنخفض الحرارة إلى حوالي 16°م في جربة، لكنها تمتلك شواطئ رملية بيضاء، وقرى بربرية أصيلة، وثقافة حيوية.
ويعرضها العديد من منظمي الرحلات البريطانيين كإحدى أفضل الوجهات الشتوية المشمسة، من بينهم TUI وeasyJet Holidays، اللذان أطلقا مؤخرًا رحلات مباشرة من لوتون و مانشستر.
وقال محمد مهدي حلوي، المدير العام للمكتب الوطني التونسي للسياحة: «نريد أن تصبح جربة بديلاً لجزر الكناري ومصر للاستمتاع بأشعة الشمس الشتوية».
أسعار الرحلات إلى جربة
يشير المسؤول إلى أن عام 2026 سيكون «عام انطلاق جربة»، مؤكدًا أن الجزيرة صغيرة الحجم، لكنها «توفر تنوعًا كبيرًا، خاصة من حيث الطبيعة والتاريخ والمأكولات».
كما أن أسعار الرحلات السياحية إلى جربة قريبة جدًا من أسعار جزر الكناري، بالنسبة للفنادق من نفس الفئة.
وخلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، وصل عدد السياح البريطانيين الذين زاروا تونس إلى أكثر من 395 ألف سائح، بزيادة قدرها 40٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقد ساهمت هذه الديناميكية جزئيًا في زيادة عدد الرحلات الجوية التي تقدمها شركة easyJet، والتي تخدم تونس الآن بـ 42 رحلة أسبوعيًا.
وبذلك، أصبح السوق البريطاني ثاني أكبر سوق أوروبي لتونس بعد فرنسا، متجاوزًا ألمانيا.
وأضاف المدير العام للمكتب الوطني للسياحة: «نتوقع استقبال أكثر من 425 ألف زائر بريطاني بحلول نهاية العام».
المصدر: Travel Gossip (وسيلة إعلام بريطانية متخصصة)

