تستهدف شركات السياحة الإيطالية تونس كوجهة سياحية رائجة لصيف 2025.
وصرحت إيزابيلا كانديلوري، المديرة التجارية لشركة نيكولاوس وفالتور، بأن التوقعات الحالية تتحقق، لكن العام لا يزال طويلاً.
كما أعلنت كانديلوري عن إثراء محفظة نيكولاوس وفالتور بثلاثة عروض جديدة. وأوضحت: “نركز بشكل كبير على هذه الوجهة في شمال إفريقيا“.
ورغم تطبيق شرط جواز السفر، الذي أدى إلى تباطؤ المبيعات، توفر الوجهة مجموعة واسعة من المعالم السياحية التي تتجاوز مجرد البحر، بما في ذلك العلاج بمياه البحر والغولف والرحلات الاستكشافية.
وأضافت كانديلوري: “كل هذا على بُعد أقل من ساعتين بالطائرة من ميلانو”، مؤكدةً على مستوى الفنادق الرفيع والالتزام القوي بدعم الوجهة والترويج لها.
وتهدف نيكولاوس وفالتور إلى دعم التوزيع بشكل كامل لتقديم وجهة قادرة على تلبية احتياجات قاعدة عملاء متنوعة، من منظور اقتصادي أيضًا.
ودخلت الشروط الجديدة التي فرضتها السلطات التونسية على دخول السياح الأوروبيين إلى البلاد حيز التنفيذ في 1 جانفي 2025.
وأصبح من غير الممكن للسياح من دول الاتحاد الأوروبي دخول تونس باستخدام بطاقة الهوية فقط، حيث أصبح جواز السفر هو الشرط الأساسي لدخول البلاد. ويجب أن يكون جواز السفر صالحاً لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
وفي السابق كانت تونس تسمح للسياح الأوروبيين القادمين في رحلات منظمة بالدخول إلى البلاد باستخدام بطاقة هوية، لكن هذا الاستثناء تم إلغاؤه بداية من العام الجديد.
وتشمل الإجراءات الجديدة جميع المواطنين الأوروبيين الراغبين في زيارة تونس، حيث سيكون من الضروري عليهم حمل جواز سفر صالح وفقاً للمتطلبات الجديدة.
وينص الإجراء الجديد على أنه لن يتم قبول أي نسخة مصورة من جواز السفر أو نسخة مصدقة من الوثيقة الأصلية، حيث سيتم رفض المسافرين الذين لا يحملون جواز سفر أصلي عند الحدود.
وكانت تونس في السابق تقدم استثناءات للسياح الأوروبيين، حيث كان يمكنهم دخول البلاد باستخدام بطاقة الهوية فقط إذا كانوا يسافرون ضمن مجموعات منظمة من قبل وكالات السفر المعتمدة، شريطة أن يكون لديهم حجز فندقي وتذاكر عودة.
لكن اعتباراً من 1 جانفي 2025، تم إلغاء هذا الاستثناء تماماً ولن يُسمح باستخدام بطاقة الهوية بدلاً من جواز السفر للدخول إلى البلاد.
