رغم أن موسم الخريف غالبًا ما يكون باردًا على الشواطئ المحلية، إلا أن البحر في تونس خلال هذه الفترة يظل دافئًا ومغريًا للسباحة، ما يجعلها وجهة مفضلة للعديد من السياح الباحثين عن عطلة قصيرة إلى إفريقيا بدون الحاجة لتأشيرة دخول.
في تجربة حديثة، نقلها موقع موقع Gorod Kirovقررت عائلة روسية السفر إلى تونس للاستمتاع بموسم “الحرّية” المائي، ووجدت أن البلاد تجمع بين مميزات سياحية لافتة ونواقص كبيرة في الخدمات.
أبرز المميزات:
- طقس مثالي في الخريف: درجات الحرارة تصل إلى 29° مئوية والمياه دافئة، ما يسمح بالسباحة لساعات طويلة.
- سهولة الدخول: لا تتطلب الرحلة سوى جواز سفر ساري المفعول، مع دفع رسوم سياحية بسيطة في الفندق.
- تاريخ غني: من مواقع قرطاج إلى المدرجات الرومانية، يمكن للسياح استكشاف آثار حضارات قديمة تحت السماء المفتوحة.
- خدمة باللغة الروسية: اعتاد العاملون على استقبال السياح الروس والتحدث معهم بلغتهم، مع مراعاة الحذر في بعض التفاصيل.
- فرصة زيارة الصحراء الكبرى: رحلات منظمة إلى الصحراء متاحة، ولكن السفر منفردًا يعتبر خطرًا.
النواقص والمشكلات:
- نظافة متواضعة في الفنادق: بعض الفنادق تعاني من الإهمال في النظافة اليومية، حيث يتم تنظيف الغرف مرات قليلة فقط خلال الإقامة.
- أسعار متباينة: المنتجات الغذائية رخيصة، لكن أسعار المطاعم والرحلات السياحية مرتفعة جدًا مقارنة بالمتوسط المحلي.
- مخاوف صحية: يحذر الخبراء من شرب مياه الصنبور، ويُنصح بغسل الفواكه جيدًا وتناول الطعام فور تقديمه لتجنب التسمم.
- مخاطر السفر الفردي للصحراء: مناطق الصحراء القريبة من ليبيا تخضع لسيطرة جماعات إجرامية، ما يجعل السفر بدون مرشدين محليين خطيرًا.
