صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، بأنه طالب حركة “حماس” بالتخلي عن سلاحها، مشيرا إلى أنها وافقت على ذلك، و”إذا لم يلتزموا سنتكفل بذلك”.
وقال ترامب: “تحدثت إلى حركة حماس وأبلغتني أنها ستتخلى عن السلاح”، مضيفا “نزع سلاح حماس سيحدث بسرعة وربما بعنف، إنهم يعرفون أنني لا ألعب الألعاب”.
وأضاف ردا على سؤال بشأن موعد نزع سلاح حماس: “كلما كان ذلك أسرع كلما كان أفضل”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن “حركة حماس تمكنت من القضاء على عصابتين سيئتين للغاية، قاموا بقتل عدد من افراد العصابة.. لم يزعجني ذلك كثيرا، لا بأس، لا يختلف الأمر عن البلدان الأخرى”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تدرك أن حركة حماس “تعيد تسليح نفسها” لاستعادة النظام في غزة، مشيرا إلى أن واشنطن “منحتهم الموافقة لفترة من الوقت”.
وأضاف أن الولايات المتحدة توكل إلى حماس “مراقبة ألا تكون هناك جرائم كبرى أو بعض المشاكل التي تحدث عندما تكون لديك مناطق مثل هذه التي دمرت حرفيا”.
وقالت صحيفة نيويورك بوست يبدو أن حماس تراجعت عن المطالب الرئيسية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيس ترامب بعد ساعات فقط من احتفال العالم بانتهاء حرب غزة – حيث صرّح مسؤول كبير بأن الحركة لن تتخلى عن سلاحها أو سيطرتها على قطاع غزة.
أكد المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، أن حماس ليست مضطرة للالتزام بكل بند من بنود خطة ترامب للسلام المكونة من 20نقطة، بما في ذلك دعواتها للحركة لإلقاء سلاحها.
كما بدا أن قاسم يُلمح إلى أن حماس لن تتخلى تمامًا عن دورها كحاكم فعلي لقطاع غزة.
زعم المتحدث باسم حماس أن حماس يجب أن تبقى جزءًا من “الترتيبات الإدارية” في القطاع، لكنه لم يُحدد إلى أي مدى. وأكد قاسم أن حماس منفتحة على السماح للتكنوقراط الفلسطينيين بقيادة إدارة القطاع، كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه ترامب.

