تعرّضت سائحة أوروبية تدعى مايرا دي مايو إلى معاناة حقيقية بعد إلغاء رحلتها من تونس إلى مالطا، حيث قالت إن شركة الطيران التابعة للخطوط التونسية لم تقدم أي بدائل سوى استرجاع ثمن التذكرة، ما جعلها “عالقة” في تونس دون معرفة كيفية العودة إلى بلادها.
وأوضحت دي مايو أنها تواصلت مع خدمة الحرفاء، فأُبلغت بوجود رحلة على الساعة الثانية ظهرًا، لكنها لم تتمكن من الحجز عبر الإنترنت وطُلب منها التوجّه إلى المطار لحجز التذاكر مباشرة. وبعد أن قطعت الطريق إلى المطار وأهدرت آخر يوم من عطلتها، اكتشفت أن الرحلة غير مؤكدة وأن الشركة لا تملك طائرة متاحة لنقل الركاب إلى مالطا.
وتابعت أن الحل الوحيد الذي عُرض عليها هو استرجاع المبلغ، مع نصيحة بحجز رحلة على حسابها مع شركة أخرى، ما اضطرها إلى إنفاق مبالغ إضافية وحجز رحلة أطول تستغرق سبع ساعات وتتضمن توقفًا في مطار آخر.
واختتمت السائحة روايتها بوصف الشركة بـ”الأسوأ على الإطلاق”، مؤكدة أنها لن تتعامل معها مجددًا.


