تشير بيانات مواقع الحجز الدولية، إلى تاريخ 2 ديسمبر 2025، إلى حدوث تراجع لافت في عدد الرحلات المبرمجة لشركة الخطوط التونسية خلال صيف 2026 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2025، مع تسجيل تخفيضات في عدة خطوط أوروبية رئيسية.
وفق المعطيات المتاحة، شملت التقليصات أبرز الوجهات التالية:
- تونس – مارسيليا: انخفاض من 21 رحلة أسبوعيًا إلى 10 رحلات فقط.
- تونس – ميلانو: تقلّص من رحلتين يوميًا إلى رحلة واحدة.
- تونس – زيورخ: عدم برمجة أي رحلة على الخط حاليًا.
- تونس – جنيف: انخفاض من 8 رحلات أسبوعيًا إلى 7 فقط.
- تونس – إسطنبول: تقلّص من رحلتين يوميًا إلى رحلة واحدة.
ورغم أنّ البرنامج ما يزال قابلًا للتغيير خلال الأسابيع المقبلة، إلا أن هذه المعطيات تطرح جملة من الأسئلة حول استراتيجية الشركة الوطنية في الموسم الصيفي المقبل.
هل تحاول “الخطوط التونسية” تكييف برنامجها مع حجم أسطولها المتاح؟
يرجّح مراقبون أن الشركة تسعى إلى وضع برنامج “واقعي” يتناسب مع جاهزية الأسطول، خاصة مع تواصل الصعوبات التقنية ونقص الطائرات الموضوعة على الذمّة.
هل يهدف التقليص إلى تحسين نسب التعبئة؟
تفسير آخر قد يتعلق بمحاولة الشركة رفع معدّل امتلاء الرحلات عبر تقليص العرض وضمان مردودية أكبر على الخطوط التي تعاني من موسمية أو منافسة قوية من الشركات منخفضة التكلفة.
انعكاسات محتملة على المسافرين
في حال استمرار هذا التوجه دون تعديل، فإن السوق قد يشهد:
- ارتفاعًا في أسعار التذاكر نتيجة انخفاض عدد المقاعد المعروضة.
- تراجعًا في خيارات السفر للمسافرين، خصوصًا نحو الوجهات الأوروبية ذات الطلب المرتفع في الصيف.
وتبقى كل هذه المؤشرات أولية، في انتظار ما ستعلنه إدارة الشركة رسميًا بخصوص برنامج صيف 2026.
