تشير التوقعات الأولية لموسم زيت الزيتون الحالي إلى إنتاج قياسي في عدد من الدول المنتجة، مع تحسن ملحوظ مقارنة بالموسم الماضي.
- إسبانيا: من المتوقع أن يرتفع الإنتاج بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى نحو 1.25 مليون طن.
- تونس: تتوقع وزارة الفلاحة إنتاجًا قياسيًا يبلغ 500 ألف طن، وهو تحسن كبير مقارنة بالموسم السابق.
- المغرب: من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 200 ألف طن، مقابل 90 ألف طن في 2024، مع فائض قابل للتصدير يقدر بـ60 ألف طن.
الوضع في تونس
- الولايات الجهوية: تتفاوت التوقعات حسب المناطق؛ على سبيل المثال، يُتوقع في ولاية قابس إنتاج حوالي 75 ألف طن، بينما في ولاية بن عروس قد تتجاوز الصابة 20 ألف طن.
- الأسعار: تتراوح أسعار بيع زيت الزيتون بين 18 و22 دينارًا للتر، مع توقعات بزيادة الطلب على الصادرات.
- التحديات: رغم التفاؤل بالإنتاج، يواجه القطاع تحديات تتعلق بالتخزين وجودة الزيت، مما يستدعي دعمًا حكوميًا لضمان استدامة الإنتاج.
- .وحسب كاتب عام الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون بالاتحاد التونسي للفلاحة محمد نصراوي فانه لا توجد اشكاليات في هذا المستوى، “اذ تتوفر تونس على طاقة تخزين تفوق 400 الف طن من زيت الزيتون لدى الخواص وديوان الزيت، بينها 100 الف طن لدى الديوان منفردا.
- وشدد النصرواي على أهمية تمويل التخزين سواء بالنسبة لأصحاب المعاصر أو المصدرين، وقال “نريد تمويلا لمنظومة ما بعد الفلاح باعتبار أن الفلاح مستعد والصابة جاهزة للبيع”.
- وطالب النصراوي بضرورة ان تكون منحة التخزين، الممنوحة للفلاح والمصدر وصاحب صاحب المعصرة، تغطي كلفة الفوائض الشهرية للبنوك بالنسبة لكغ الزيت، مشيرا الى ان هذا المطلب قدمه اتحاد الفلاحين لوزارة الفلاحة.
- يمكننا تسويق الزيت دون اشكاليات اذا توفر هذا الشرط
- أما على مستوى التسويق، فقد أكد كاتب عام الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون بالاتحاد التونسي للفلاحة محمد نصراوي، أنه في العادة لا تطرح إشكاليات في مستوى تسويق زيت الزيتون التونسي، موضحا أنه الى حدود نهاية أوت الماضي تم تصدير 252 الف طن من زيت الزيتون.
التوجهات العالمية
- أسواق التصدير: تسعى الدول المنتجة لتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، خصوصًا في الولايات المتحدة، عبر تحسين الجودة وزيادة الإنتاج.
- التقنيات الحديثة: يُتوقع أن تلعب دورًا كبيرًا في رفع الإنتاجية وتحسين الجودة لتلبية الطلب المتزايد على زيت الزيتون.

