قال موقع العالمي المتخصص في مجال السياحة TTW ان تونس انضمت إلى زامبيا وتنزانيا وكينيا في طفرة سياحية غير مسبوقة.
هذه البلدان تضع أهدافًا طموحة، وتسعى لاستقبال ملايين الزوار بحلول عام 2025. وتونس، المعروفة بشواطئها الخلابة وتاريخها العريق، أصبحت جزءًا من هذا المسار الواعد.
وإلى جانب عجائب زامبيا الطبيعية، وسفاري تنزانيا الساحرة، وثقافة كينيا النابضة بالحياة، تستعد هذه الدول لمرحلة ازدهار سياحي غير مسبوقة.
وبحلول عام 2025، يتوقع أن تحقق هذه الدول مجتمعة رقمًا ضخمًا يبلغ 19 مليون زائر. ومع الاستثمارات المناسبة في البنية التحتية والتسويق، تعمل هذه البلدان على إعادة تشكيل صناعاتها السياحية. هذا النمو اللافت سيغيّر المشهد السياحي الإفريقي، ويخلق فرصًا كبيرة للتشغيل والتنمية الاقتصادية. المشهد جاهز، والعالم يستعد لاكتشاف أفضل ما تقدمه هذه البلدان. استعدوا—مستقبل السياحة الإفريقية بدأ الآن!
الهدف الجريء لتونس: 11 مليون سائح في 2025
تونس، التي تشتهر بشواطئها الساحرة، وتاريخها الغني، وكنوزها الأثرية، تحقق خطوات لافتة في القطاع السياحي. وتضع البلاد هدفًا طموحًا يتمثل في استقطاب 11 مليون سائح بحلول عام 2025.
وبفضل سواحلها المتوسطية وتراثها الثقافي، كانت تونس دائمًا وجهة محببة لدى المسافرين. أسواقها الحيوية، ومدينة قرطاج الأثرية، والصحراء الكبرى—all تقدم تجارب فريدة تجذب زوارًا من جميع أنحاء العالم.
ويسجل القطاع السياحي في تونس تعافيًا متواصلًا بعد الجائحة، فيما تكثّف الحكومة جهودها لبلوغ هذا الهدف. ومع اقتراب 2025، تركز البلاد على تطوير البنية التحتية السياحية، وتعزيز التجارب المحلية، وتحسين الوصول الجوي. وتشير المؤشرات الحالية إلى أن بلوغ رقم 11 مليون سائح بات في المتناول.
زامبيا: نحو 3 ملايين سائح في 2025
تشتهر زامبيا بحياتها البرية المذهلة وشلالات فيكتوريا الرائعة، وقد وضعت هدفًا لاستقبال 3 ملايين سائح دولي بحلول 2025. ومع تطوير قطاعها السياحي، تعزز زامبيا موقعها كوجهة مفضلة لعشاق المغامرة والطبيعة. من رحلات السفاري في حديقة “ساوث لوانغوا” الوطنية إلى الجولات النهرية على نهر الزامبيزي، تظل الطبيعة البرية جوهرة جاذبة للمسافرين.
الحكومة الزامبية أطلقت مبادرات لتحسين البنية التحتية وتسويق الوجهات غير المعروفة، مما يجعل البلاد على الطريق الصحيح نحو بلوغ هدفها.
جنوب أفريقيا: 7.6 ملايين زائر… والعدد في ارتفاع
جنوب أفريقيا تستمر في تسجيل أداء قوي. فمع نهاية سبتمبر 2025، استقبلت البلاد حوالي 7.6 ملايين سائح دولي، ما يضعها على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها. بفضل معالمها الشهيرة مثل جبل “تيبل ماونتن” وحديقة “كروغر” والمدن الكبرى ككيب تاون وجوهانسبورغ، تواصل جنوب أفريقيا ترسيخ مكانتها كإحدى أهم الوجهات السياحية في القارة.
استثماراتها الكبيرة في القطاع السياحي تعزز حضورها العالمي وتضمن استمرار نموها.
تنزانيا: تتجاوز حاجز 5 ملايين زائر مبكرًا
تنزانيا تحقق طفرة كبيرة بعد أن تجاوزت حاجز 5 ملايين سائح قبل الموعد المقرر، وهو إنجاز يعكس جاذبيتها المتزايدة. من جبل كليمنجارو إلى متنزه سيرينغيتي وجزر زنجبار، أصبحت تنزانيا مقصدًا رئيسيًا لمحبي الطبيعة والمغامرات.
البلاد تستثمر في البنية التحتية والسياحة المستدامة لضمان الحفاظ على كنوزها الطبيعية للأجيال القادمة.
كينيا: زخم قوي نحو 2025
تظل كينيا واحدة من أكبر اللاعبين في السياحة الإفريقية. ومع أن الهدف العددي للعام 2025 غير محدد بدقة، إلا أن المؤشرات تؤكد أنها في طريقها لاستقبال ملايين الزوار. من وادي المتصدع العظيم إلى شواطئ مومباسا، تقدم كينيا مزيجًا فريدًا من المغامرة والاسترخاء.
تسعى الحكومة لتطوير السياحة البيئية وتحسين البنية التحتية لجذب المزيد من الزوار.
غانا: نجم جديد يسطع في السماء الإفريقية
غانا، بثقافتها النابضة وحضارتها العريقة وسواحلها الجميلة، أصبحت واحدة من أسرع الوجهات السياحية نموًا في القارة. رغم عدم وضوح الأهداف العددية، إلا أن التوقعات تشير إلى استقبال ملايين السياح بحلول 2025.
مبادرة “عام العودة” جذبت آلاف الزوار من الشتات الإفريقي، وزادت من شهرة غانا عالميًا.
مستقبل مشرق لصناعة السياحة في إفريقيا
القارة الإفريقية على أعتاب ثورة سياحية. إذ تعمل تونس وزامبيا وجنوب أفريقيا وتنزانيا وكينيا وغانا على تعزيز موقعها في السوق العالمية.
هذه الطفرة ليست مجرد أرقام—بل تحول اقتصادي سيخلق فرص عمل جديدة، ويدعم المجتمعات المحلية، ويعزز التنمية المستدامة.
ومع تزايد الاهتمام العالمي بإفريقيا، يبدو أن عام 2025 سيكون محطة فارقة ستستقبل فيها القارة 19 مليون زائر عبر هذه الدول مجتمعة، في مشهد غير مسبوق.
