يعقد المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الإثنين، اجتماعًا يندرج في سياق استعدادات المنظمة الشغيلة لاجتماع الهيئة الإدارية الوطنية المقرر عقده يوم الخميس 29 ماي الجاري بنزل المهاري بالحمامات.
وسيناقش اجتماع الهيئة الإدارية الوطنية حصريًا مسألة تحديد موعد المؤتمر الوطني القادم، في ظل تمسك عدد كبير من أعضاء الهيئة بضرورة تقديم موعد انعقاده، ما يعكس توجّهًا داخليًا نحو التسريع بإعادة ترتيب البيت النقابي.
وفي هذا السياق، دعت بعض مكوّنات المعارضة النقابية إلى تنظيم تجمع نقابي أمام مقر انعقاد الهيئة الإدارية الوطنية يوم الخميس، بهدف توجيه رسالة إلى أعضائها تحثهم على تحمل مسؤولياتهم التاريخية في هذه المرحلة الدقيقة من مسار الاتحاد.
وأكدت مصادر نقابية أن أي فشل محتمل لاجتماع الهيئة الإدارية الوطنية في التوصّل إلى توافق حول موعد المؤتمر الوطني قد يؤدي إلى ردود فعل قوية داخل الهياكل النقابية، وهو ما من شأنه أن يعمّق حالة التوتر الراهنة.
وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء مشحونة على خلفية التوتر الأخير بين عضو المكتب التنفيذي الوطني محسن اليوسفي، والكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، يوسف العوادني، حيث أصدر المكتب التنفيذي الجهوي بيانًا عبّر فيه عن استنكاره لهذا التصرف

