خلال 16 شهرًا، حاول عميل فيدرالي أمريكي إقناع الجنرال بيتنر فيلغاس، الطيار الخاص للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بتسليم نفسه إلى الولايات المتحدة.
بدأت المحاولات في أفريل 2024، في فترة ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، واستمرت حتى أوت 2025، بعد انتهاء فترة ولايته.
عرض العميل على فيلغاس مبلغًا كبيرًا من المال مقابل موافقته على الهبوط في مكان يسمح باعتقاله، لكن العملية باءت بالفشل.
تأتي هذه المحاولات في سياق تصعيد العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث صادرت واشنطن طائرة مادورو في سبتمبر 2024، بدعوى انتهاك العقوبات الأمريكية.
كما أصدرت الإدارة الأمريكية مكافأة قدرها 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو، في محاولة لاختبار ولاء دائرة المقربين منه، لكنها لم تسفر حتى الآن عن أي انشقاقات.
في المقابل، اتهم مادورو الولايات المتحدة بمحاولة زرع نظام عميل لها في فنزويلا بهدف الاستيلاء على مواردها الطبيعية، مشيرًا إلى أن واشنطن حشدت سفنًا حربية وغواصة نووية في البحر الكاريبي لهذا الغرض.
كما أشار إلى أن الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي ومنظمة الجمارك العالمية وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية نفت بالفعل اتهامات فنزويلا بتهريب المخدرات.
