ديسمبر كشفت اليوم الخميس المفوّضة الأوروبية لشؤون المتوسّط دبرافكا سويكا عن فحوى المكالمة الهاتفية التي جمعتها بوزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي حيث أكدت عبر تغريدة لها
بمنصة أكس تويتر سابقا “لقد تحدثت للتو مع محمد علي النفطي حول الميثاق الجديد للبحر الأبيض المتوسط كفرصة لتعزيز العلاقات حول المصالح ذات المنفعة المتبادلة.
وأضافت المسؤولة الأوروبية “إن إدارة الهجرة، بما في ذلك مكافحة الاتجار بالبشر وحمايتها، جزء من شراكتنا القائمة على احترام حقوق الإنسان “.
وزارة الشؤون الخارجية من جهتها أصدرت بيانا تحدثت فيه “عن اشادة المفوّضة الأوروبية لشؤون المتوسّط دبرافكا سويكا، في اتصال هاتفي أجرته اليوم الخميس، مع وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتّونسيين بالخارج محمّد علي النّفطي، بدور تونس المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة المتوسّط.
وعبّرت، وفق بلاغ أصدرته وزارة الخارجية، عن عزمها متابعة الحوار الكفيل باغتنام كلّ الفرص المُتاحة لتعزيز الشّراكة التّونسية الأوروبية لاسيّما في مجالات التّنمية المستدامة والهجرة والطّاقات المتجدّدة مجددة تمسّك الاتّحاد الأوروبي بتعزيز علاقات التّعاون مع تونس باعتبارها شريكًا استراتيجيًّا ومميّزًا.
من جانبه، أكّد النفطي الأهمية التّي تُوليها تونس لعلاقات التّعاون مع شريكها الأوروبي وفق مقاربة قِوامُها الاحترام المتبادل والنّدية، مُجدّدا التزام تونس بمسار الانتقال الدّيمقراطي المبنيّ على الاختيارات السيادية للشّعب التّونسي.
وأوضح في ذات السياق بأن هذه المقاربة ستساهم في توفير الظّروف الملائمة لانعقاد مجلس الشّراكة سنة 2025، بناءً على تقييم موضوعيّ لاتفاقية الشّراكة بين تونس والاتّحاد الأوروبي، وذلك تزامنا مع الذّكرى الثّلاثين لتوقيع هذه الاتّفاقية.”