ذكر وزير النقل رشيد عامري، مساء اليوم الأحد في الجلسة المشتركة لمجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم المخصصة لمناقشة مهمة وزارة النقل من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2025، أن المعهد الوطني للرصد الجوي سيعمل على إعداد “نص تشريعي يمنع التداول في المعطيات الجوية وحالة الطقس”.
وأشار في هذا الشأن إلى أن “بعض مواقع التواصل الاجتماعي غير الرسمية” تستعمل نماذج مختلفة، أمريكية وأوروبية، متاحة مجانا على شبكة الانترنيت، وهي مصادر قال إنها “غير موثوق بها مما يتسبب في نشر البلبلة والمعلومات الخاطئة حول الطقس”.
لا توجد دول كثيرة تراقب أخبار الطقس وتمنع تداولها ولكن في كوريا الشمالية و تحت النظام الحاكم هناك غالباً ما تكون المعلومات المتعلقة بأي شيء، بما في ذلك الطقس، خاضعة لرقابة صارمة. أي أخبار قد تُعرض على الجمهور يتم تحديدها بعناية من قبل السلطات.
كما في الصين، رغم أن الأخبار المتعلقة بالطقس عادة ما تُنشر، إلا أن هناك رقابة شديدة على الإعلام بشكل عام. في بعض الحالات التي تتعلق بالكوارث الطبيعية أو الأزمات المناخية، قد تكون هناك تقييدات على كيفية تقديم هذه الأخبار.
دول أخرى في مناطق النزاع: بعض الدول التي تشهد نزاعات مستمرة، مثل بعض دول الشرق الأوسط أو أفريقيا، قد تشهد رقابة على تقارير الطقس لأسباب تتعلق بالتحركات العسكرية أو الأمن الوطني.