عقد عدد من القطاعات النقابية والإتحادات الجهوية للشغل وبحضور الأعضاء الخمسة للمكتب التنفيذي الوطني المتمسكين بموقف عدم إستكمال المجلس الوطني الأخير للإتحاد لأشغاله إجتماعا يوم الثلاثاء أمس الأول بمقر المركزية النقابية بساحة محمد علي وهو الإجتماع الثاني بعد الإجتماع الأول الذي إنعقد بمنزل أحد النقابيين بالضاحية الجنوبية للعاصمةوفق ما أكده مساء اليوم الصحفي المتخصص في القضايا النقابية سفيان الأسود .
وحسب هذا الأخير الإجتماع دام أكثر من 6 ساعات ووصفته مصادرنا بالساخن جدا وضم القطاعات والجهات التي تطالب بإستكمال أشغال المجلس الوطني وتقديم موعد المؤتمر الوطني للإتحاد وهو الموقف الذي يجد مساندة مطلقة من الأعضاء الخمسة للمركزية النقابية وهم أنور بن ڨدور وصلاح الدين السالمي ومنعم عميرة وعثمان الجلولي والطاهر البرباري في حين يتمسك باقي الأعضاء العشرة للمكتب التنفيذي الوطني بموقفهم والمتمثل في أن المجلس الوطني الأخير قد أنهى أشغاله وأصدر لوائحه.
المصادر أكدت أن قرارات عديدة صدرت عن الإجتماع وتم تبليغها بشكل رسمي للمركزية النقابية وبينت أن كل القرارات ستكون ملزمة للقطاعات والجهات التي حضرت الإجتماع….
ويبدو أن إجتماع الثلاثاء ستتلوه إجتماعات أخرى في الوقت الذي ظل الخلاف قائما داخل هياكل الإتحاد بشأن أشغال المجلس الوطني الأخير والموقف من موعد المؤتمر…