أذهل الرئيس المنتخب دونالد ترامب البنتاغون وعالم الدفاع الأوسع نطاقا بترشيحه لمذيع فوكس نيوز بيت هيجسيث لشغل منصب وزير دفاعه، واختار شخصا عديم الخبرة وغير مجرب إلى حد كبير على الساحة العالمية لتولي قيادة أكبر وأقوى جيش في العالم.
-قوبلت هذه الأخبار بالحيرة والقلق بين كثيرين في واشنطن حيث تجاهل ترامب عددا من كبار المسؤولين في مجال الأمن القومي واختار قائدا في الحرس الوطني معروفا في الدوائر المحافظة كمضيف مشارك لبرنامج “فوكس آند فريندز ويك إند” على قناة فوكس نيوز.
-في حين كان رد فعل بعض المشرعين الجمهوريين على الإعلان صامتًا، وصف آخرون خبرته القتالية بأنها ميزة أو قالوا إنه “قادر بشكل هائل”.
-قد يؤدي اختيار هيجسيث إلى تغييرات جذرية في الجيش. لقد أوضح في برنامجه وفي المقابلات أنه، مثل ترامب، يعارض برامج “اليقظة” التي تعزز المساواة والإدماج. كما تساءل عن دور المرأة في القتال ودعا إلى العفو عن أفراد الخدمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب.
-منذ فتح وزير الدفاع آنذاك آش كارتر جميع الأدوار القتالية للنساء في عام 2016، نجحت النساء في اجتياز الاختبارات الشاقة للجيش ليصبحن قبعات خضراء وحراس الجيش، واختبار الحرب الخاصة البحرية للعمل كطاقم سفن قتالية
– مشغلي القوارب الذين ينقلون قوات البحرية الخاصة ويجرون مهامهم السرية في البحر. -بينما أشاد ترامب بهيجسيث باعتباره “قويًا وذكيًا ومؤمنًا حقيقيًا بأمريكا أولاً”، سارع آخرون إلى الإشارة إلى افتقار شخصية التلفزيون إلى الخبرة. اقترح البعض أنه يمكن أن يكون رئيسًا للبنتاغون بالاسم فقط حيث يدير البيت الأبيض الوزارة.
