وضع التقرير السنوي “مؤشر أداء الحوكمة الشاملة في البلدان الإفريقية”، الصادر حديثًا عن مؤسسة “Mo Ibrahim Foundation”، تونس ضمن أفضل 10 دول في القارة السمراء الا ان التقرير يشير الى التراجع السلبي الذي حققته بلادنا مقارنة بالسنوات الماضية تراجعت 3 مراتب مقارنة بسنة 2014 بتراجع بلغ 4.7 نقاط يقول واضعو التقرير
” تونس هي الدولة الأكثر تراجعا في الحوكمة الشاملة(متعادلة مع جزر القمر) متراجعة بمقدار -4.7 نقطة خلال الفترة
2014-2023. وقد سجلت البلاد انخفاضات في 11 من أصل 16 فئة فرعية .
تونس هي إلى حد بعيد الدولة الأكثر تراجعا على مدى العقد للمشاركة (-34.7)، والثاني الأكثر تراجعاً
المساءلة والشفافية (-13.1). تونس هي واحدة من 11 دولة فقط تتراجع في التعليم
وعلى مستوى المؤشرات، تعتبر تونس الدولة الأكثر تراجعا حرية تكوين الجمعيات والتجمع (-50.0) والثانية
الدولة الأكثر تراجعاً في آليات مكافحة الفساد (-52.7).
الدولة الأكثر تراجعاً في آليات مكافحة الفساد (-52.7).ويتفاقم التدهور خلال الجزء الثاني من العقد “
وجاءت تونس في المركز التاسع على الصعيد القاري، و الثانية في منطقة شمال إفريقيا، لتُصنَّف ضمن الدول التي تشهد “تحسناً متزايداً” على هذا المستوى، وتقدمت تونس الجزائر التي جاءت في الرتبة الـ18، وأخيراً موريتانيا وليبيا اللتين جاءتا في المركزين الـ41 والـ46 توالياً اما المغرب فقد جاءت في المرتبة الثامنة .
ورغم ذلك يرى التقرير أن تدهورا حصل مقارنة بالسنوات الماضية في مؤشر الحوكمة الشاملة مثلما يبنيه الرسم البياني التالي
التقرير وضع الدولة التونسية في كوكبة الدول التي تشهد تدهورا متزايدا في مسألة الحوكمة
أما بخصوص المساواة بين الجنسين فقد حلت تونس في مرتبة متخلفة بوصولها في المرتبة ال27 على مستوى القارة ورغم التراجع في مستوى التعليم فان تونس حلت في المرتبة الرابعة والمرتبة 14 في مجال البيئة والثامنة في مجال الصحة والعاشرة في مجال العمل و16 في مجال الادارة العمومية والمرتبة 14 في الأمن والسلامة