الرئيسيةالأولىمصير حكومة نتنياهو يحسم خلال الساعات القادمة

مصير حكومة نتنياهو يحسم خلال الساعات القادمة

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تداعيات سياسية كبيرة قبل التصويت المتوقع من قبل حكومته الأمنية على اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس.

ويسبق التصويت المقرر، الجمعة، اجتماعا حكوميا أوسع متوقعا للموافقة على الصفقة، التي قوبلت برد فعل عنيف من بعض أعضاء الائتلاف الحاكم لنتنياهو، إذ هدد حزبان يمينيان متشددان بالانسحاب من الحكومة إذا تمت الموافقة على الاتفاق، وهي خطوة قد تكون حافزا لرئيس الوزراء على خسارة أغلبيته في الكنيست أو البرلمان.

وفيما يلي نظرة على التداعيات السياسية:

التهديد: هدد وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، بسحب حزبه اليميني المتشدد “عوتسما يهوديت” (القوة اليهودية) من الائتلاف الحاكم في إسرائيل إذا تم تنفيذ الصفقة، وقال إنه يعتقد أن الاتفاق “يعلمهم (حماس) أنه يمكنهم أخذ رهائن والهجوم”.

مطلب الحرب: حث بن غفير حزب الصهيونية الدينية اليميني المتشدد الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الانضمام إليه، كما هدد سموتريش بالاستقالة إذا لم يعد نتنياهو إلى الحرب في غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، وليس من المضمون أن يستمر وقف إطلاق النار بعد المرحلة الأولى، لكن إجراء المزيد من المفاوضات قد يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

الاستياء الداخلي: هدد وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي،وهو وزير في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو بالاستقالة إذا انسحبت إسرائيل من ممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود بين مصر وغزة ثبت أنه نقطة شائكة في محادثات وقف إطلاق النار، وهو أول عضو في حزب الليكود يهدد بالاستقالة بسبب الصفقة.

ماذا يعني ذلك بالنسبة لنتنياهو؟: لا يوجد لدى أي حزب يميني متشدد ما يكفي من المشرعين في البرلمان لدفع الحكومة للانهيار بمفرده، لكن إذا انسحب كلاهما من الائتلاف الحاكم، فقد يؤدي ذلك إلى إسقاط الحكومة.

دعوة المعارضة: ومع ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، لنتنياهو ألا يشعر “بالخوف أو الترهيب”، قائلاً إن الأولوية هي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وقد عرض لابيد على نتنياهو “شبكة أمان” لحماية حكومته من الانهيار، وأضاف: “هذا أكثر أهمية من أي خلاف بيننا على الإطلاق”.

تأثير ترامب: قال ماثيو تشانس من شبكة سي أن أن : “يبدو أن تهديد ترامب الضمني بأنه سيكون هناك ’جحيم‘ إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبه في 20 جانفي يبدو أنه ركز العقول، ليس أقلها بين أولئك في الحكومة الإسرائيلية الذين يحرصون على ذلك”، في حين قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لشبكة سي أن أن  إن من مصلحة إسرائيل الوطنية “إبقاء ترامب سعيداً”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!