جدد المجلس الوطني لحزب آفاق تونس، اليوم السبت 02 جويلية 2022، في بلاغ له، “التعبير عن موقفه الثابت الرافض للأداء الكارثي و للمسار الأحادي والتسلّطي الذي يعتمده قيس سعيد”.
وأكد على موقفه بالمشاركة بكثافة في الإستفتاء والتصويت بلا والتجنّد الكامل لحماية تونس من منزلقات وإنحرافات خطيرة.
وأهاب بكل المُنظّمات الوطنية والأحزاب الديمقراطية من أجل التعبئة الإنتخابية العامة والتصويت بلا وبذل كل الجهود لإنقاذ البلاد من المجهول، مؤكداً على أن خيار التصويت بلا هو الخيار الوحيد الحالي لإنقاذ بلادنا من الديكتاتورية والتطرّف والفشل الإقتصادي والإجتماعي.
كما أكد على أن مسودة الدستور المعروضة على الإستفتاء ما هي إلا إمتداد طبيعي ومنتظر لهذا المسار الإقصائي بحصيلته الكارثية، معتبراً أن هذه المسودّة تؤسس لنظام رئاسوي على مقاس قيس سعيد وترتد ببلادنا إلى زمن الحكم الفردي وثقافة الشخصنة.
وحذّر من المضامين الظلامية لهذه المسودة والتي ستؤدي إلى إلغاء الطابع المدني للدولة ونشر التطرّف والإنغلاق وتغيير الهوية الحضارية للشعب التونسي شدد على أن تمرير هذا المشروع سيؤدي إلى أزمات شاملة وإلى تدمير ما تبقى من الدولة وتعميق معاناة المواطنين في حياتهم اليومية.
