الرئيسيةالأولىأحمد صواب : لهذه الأسباب نطالب بالغاء الاستفتاء

أحمد صواب : لهذه الأسباب نطالب بالغاء الاستفتاء

قال المحامي والقاضي السابق بالمحكمة الادارية أحمد صواب في تصريح لتونيزي تيليغراف أن الطعن الذي تقدم به اليوم باسم حزب أفاق تونس ارتكز على عدة جوانب دستورية وقانونية أولا أن عملية الاستفتاء ارتكزت على ثلاثة نصوص مخالفة للدستور فالمخالفة الأولى تتعلق بالمرسوم المتعلق بهيئة الانتخابات – الايزي – والمخالفة الثانية تتعلق بالمرسوم المنقح للقانون الانتخابي أما المخالفة الدستورية الثالثة فتتعلق بدعوة الناخبين للمشاركة في الاستفتاء وكل هذه المخالفات لم تحترم المعاهدات الدولية و كذلك الدستور .

اما عن بقية الطعون فانها تعلقت بعدم حياد الاعلام العمومي وكذلك الادارة وهيئة الانتخابات وخاصة الخرق الفضيع والجسيم للصمت الانتخابي .

وأضاف صواب بناء على هذا فاننا نطالب المحكمة الادارية بالتصريح بعدم دستورية الاستفتاء و الغاء النتائج وبصفة احتياطية اعادة احتساب الاصوات وفي جميع الحالات بعدم شرعية وعدم دستورية الأمر المتعلق بهيئة الانتخابات والمرسوم المنقح للقانون الانتخابي والمرسوم المتعلق بدعوة الناخبين للاستفتاء .

صواب أكد أن القضاء الاداري اليوم أمام مهمة تاريخية وخاصة الجلسة العامة

وأعلن حزب آفاق تونس في بيان له، اليوم عن تمسّكه بحقّه في تقديم طعون في الاستفتاء، وأنه ”قرّر المضيّ في القيام بالاجراءات القانونية اللازمة لذلك، لِمَا شاب العمليّة الانتخابية من تجاوزات و إخلالات خطيرة، ناهيك عن التخبّط و الارتجال اللّذين ميّزا قرارات الهيئة المشرفة على الانتخابات منذ بداية مسار الاستفتاء إلى لحظة إعلان النتائج” وفق نص البيان.

كما عبر الحزب ”عن تقديره لاختيارات أغلبيّة الناخبين في الاستفتاء يوم 25 جويلية و المبنية أساسا على الخوف من عودة المنظومة القديمة و مكوّناتها الأساسيّة وليس على الدستور و مضامينه”. وتابع البيان ” ندرك أنّه لو انتهج قيس سعيّد مسارا تشاركيا و حوّل الصدمة الايجابية، كما اعتبرناها في 25 جويلية 2021، إلى اصلاحات حقيقية، لجنّبنا تونس المأزق الذي سيضعنا فيه الدستور الجديد و لوفّرنا على تونس الوقت، الجهد و الامكانيات البشرية و الماديّة”.

كما عبر الحزب عن رفضه وتنديده ”بمختلف المواقف والتصريحات التي تحاول المسّ من وحدة الوطن و الدولة و محاولة تقسيمها و تفكيك مؤسساتها، داعيا الجميع إلى الكفّ و الابتعاد عن خطابات الفتنة، الحقد، الكراهية و الشعبوية و محذّرا من خطورة هذه المواقف و التصريحات التي تسعى إلى تقسيم التونسيين و التونسيات و التحريض و التفريق بين أبناء الشعب الواحد”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!