كشف القاضي الاداري السابق والناشط في المجتمع المدني في حوار مع موقع الشارع المغاربي اليوم عن خمس نقاط تظهر عجز رئيس الجمهورية قيس سعيد
العجز اوضح صواب في تصريح لـ”الشارع المغاربي” ان تمظهراته عديدة وانه يمكن تبويبها زمنيا في :
- 1- النجاعة في ملف استرجاع الاموال المنهوبة بالخارج التي اجدث لها رئيس الجمهورية قيس سعيد لجنة في اكتوبر 2020 ولا اثر لنتائج عملها حتى اليوم .
2-المدينة الصحية بالقيروان والتي انطلق الحديث عنها منذ قرابة 3 سنوات واكد سعيد انه يبحث عن تمويلات لها منذ 2020 وطلب مؤخرا التمويلات اللازمة لها في قمة تيكاد من رئيس حكومة اليابان ومن البنك الافريقي للتنمية .
3-مشروع القطار السريع ولا وجود الى حد اليوم لا لخط ولا لتمويل .
4-الصلح الجزائي الذي مرت على الاعلان عنه سنة و6 اشهر (مارس 2021) ولا وجود لليوم لا لجان ولم يتم احداث اي هيكل من الهياكل المنصص عليها في القانون الخاص به .
5- الشركات الاهلية ايضا : مرت 6 اشهر دون اي جديد يذكر واكتشفت انها تتم تحت الاشراف التقريري لوالي الجهة بالنسبة للشركات الاهلية المحدثة على المستوى المحلي وتحت اشراف وزير الاقتصاد بالنسبة للشركات الاهلية المحدثة على مستوى جهوي .ولا تفوتني الاشارة الى ما اكتشفت من غرائب في القانون المتعلق بهذه الشركات على غرار الفصل 8 الذي ينص على وجوب ان يكون نشاط الشركة مطابقا للنظام العام ويكون مطابقا خاصة للاخلاق الحميدة وعلى ان تسجل في سجل المؤسسات علما ان قيس سعيد يتحدث عن مشروع الصلح الجزائي منذ 10 سنوات واتوقع الا يتجاوز عدد الشركات الاهلية 10 او 20 وان يتم انشاؤها في الولايات التي يشرف عليها ما يسمى بولاة قيس سعيد وستكون مجموعة من الشركات التائهة .
6-القانون الانتخابي: لم يصدر حتى اليوم مما سيكون بمثابة اسلحة للاحزاب التي اعلنت عن مقاطعة الانتخابات.
7- اعادة تقسيم الدوائر الانتخابية وهي عملية شديدة الدقة تتم قبل عام من الموعد الانتخابي حسب المعايير الدولية وايضا استنادا الى الممارسات الفضلى .