تونس – أخبار تونس
الى جانب أزمة السكر والقهوة والخبز والزيت المدعم ستنظاف أزمة جديدة في قائمة البحث لدى المواطن التونسي اذ حسب ناصر العمدوني، عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد الفلاحين ـ UTAP، “سيكون هناك توتر في السوق ابتداء من شهر سبتمبر الذي سيتزامن مع بداية الراحة البيولوجية للأبقار الحلوب، وبالتالي يجب أن ينخفض الإنتاج بمقدار 200-300″. ألف لتر يوميا”.وفق ما جاء بصحيفة لابريس .
ومع استمرار انخفاض هطول الأمطار وملء السدود بنسبة 30 في المائة فقط من طاقتها الاستيعابية، أصبح العلف نادراً على نحو متزايد وارتفعت الأسعار بشكل كبير. وكان القطاع في حالة سيئة لسنوات بسبب الزيادة في الأسعار العالمية لأغذية الحيوانات الأليفة المصنوعة من الذرة وفول الصويا المستوردين. وتتراوح الزيادات في الأسعار بين 30 بالمئة إلى 40 بالمئة سنويا بسبب الحرب في أوكرانيا. دون النظر إلى الزيادة في أسعار الطاقة والتعبئة والتغليف التي تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وبحسب المعطيات المتوفرة لدى اتحاد الفلاحين ، تراجعت قطعان الماشية التونسية بنسبة 18% خلال صيف 2023، مقارنة بنفس الفترة من 2022. ويمتص السوق التونسي 2 مليون لتر يوميا في الخريف والشتاء والربيع مقابل 2.2 مليون طن في الصيف، مع زيادة أعداد السياح.
وعادة ما تكون هذه الكميات مضمونة بالإنتاج الوطني. لكن النقص المتكرر يعكس الضيق الذي تعاني منه صناعة الألبان برمتها، .
هناك مشكلة رئيسية أخرى تخنق القطاع وهي السوق الموازية . ووفقاً للعديد من المزارعين، يتم بيع جزء كبير من إنتاج الحليب عبر دوائر موازية إلى ليبيا. ومع ذلك، يقدر الخبراء أن هذه السوق السوداء لا تمثل الآن سوى أقل من 5% من الإنتاج الوطني.
