بعد أن أكدت العديد من وسائل الاعلام التونسية والعربية أن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي سيؤدي زيارة رسمية الى تونس في ماي الجاري
الا ان الشهر انقضى ولم يحل لافروف بتونس كما تم الاعلان عن ذلك في أفريل الماضي حتى ان جولته في المنطقة لم تشمل سوى الجزائر وسلطنة عمان يومي 9 و10 ماي الجاري اذ كان بالفعل لقاء مبرمجا لرئيس الديبلوماسية الروسية لتونس خلال في تلك الفترة حتى انه كان من المتوقع ان يلتقي نورالدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل .
واليوم قال وزير الخارجية الروسي وهو يتحدث عن المواقف العربية من الحرب في أوكرانيا ” إن موسكو تنظر بارتياح إلى مواقف الدولة العربية الإيجابية من الأزمة الأوكرانية.”
وأكد وزير الخارجية الروسي في لقاء مع قناة روسيا اليوم في برنامج “قصارى القول” أن موسكو واثقة من صلابة مواقف الدولة الصديقة وعدم خضوع حكوماتها إلى الضغوطات الأمريكية والغربية.
وكشف أن التحضيرات قائمة الآن لعقد قمة روسية جزائرية في أقرب فرصة.
كذلك أعلن الوزير الروسي أنه سيقوم قريبا بجولة في المنطقة العربية تشمل البحرين والمملكة العربية السعودية.
و أثارت مشاركة تونس مع إسرائيل في اجتماع للناتو مخصص لدعم أوكرانيا، جدلاً في البلاد، خاصة أن السلطات تكتّمت في البداية عن الأمر، قبل أن تؤكده وزارة الدفاع بعدما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن مشاركة 43 دولة من داخل الناتو وخارجه، بينها تونس وإسرائيل، في اجتماع دعا إليه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعقد في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا.
وأصدرت وزارة الدفاع بلاغاً مقتضباً أكدت فيه مشاركة وزير الدفاع عماد مميش في “المؤتمر الذي تحتضنه مدينة رامشتاين بألمانيا الفدرالية لوزراء الدفاع من 20 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن غير الأعضاء وذلك بدعوة من نظيره الأمريكي”.
وقالت الوزارة إن “تونس تدعم كل مبادرة دولية في سبيل معالجة وحلّ النزاعات، وفقاً لمبادئ منظمة الأمم المتحدة والشرعية الدولية ونهج الحوار المسؤول”، مشيرة إلى أنها تشارك في هذه المشاورات “باعتبارها شريكاً مميّزاً غير عضو بحلف شمال الأطلسي”.