قال حزب أفاق تونس في بيان له ظهر اليوم “أنه تبعا لتصاعد مظاهر التسلّط السياسي وتوظيف أجهزة الدولة لقمع المعارضين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني إلى جانب استمرار الخطابات السياسية المتطرفة لقيس سعيد يهم حزب آفاق_تونس أن يعبّر عن:
ادانته الشديدة لحملة الاعتقالات العشوائية و المحاكمات السياسية الجائرة والمؤسسة على تهم كيدية ومفبركة الغاية منها إرساء نظام حكم فردي وتسلطي.
استنكاره لاستعمال عبارات ومفاهيم تتماهى مع خطابات التيارات العنصرية المتطرفة في البلاغ الذي نشره في صفحة رئاسة الجمهورية حول الإجراءات العاجلة لمعالجة ما وصف “بظاهرة توافد عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من افريقيا جنوب الصحراء إلى تونس”.
تضامنه المبدئي مع الصحفيين في وجه الهرسلة المتواصلة التي تمارسها السطلة للهيمنة على وسائل الإعلام وتوجيه خطها التحريري للدعاية للمنظومة فشلت في ضمان أبسط مقومات الكرامة للشعب التونسي.
يؤكد بأن حملة المحاسبة التي أعلنتها السلطة القائمة مظللة وصورية ولا تؤسس لإرساء دولة القانون والمؤسسات وهدفها الأساسي هو ترهيب وإسكات كل من ينتقد الفشل الذريع لمنظومة قيس سعيد.