في الولايات المتحدة، تحذر السلطات من خطر التجسس والقرصنة أثناء تبادل الرسائل النصية، في حين استهدف هجوم إلكتروني صيني كبير مؤخرا العديد من شركات الاتصالات.
لكن توصية مكتب التحقيقات الفيدرالي تنطبق أيضًا خارج الحدود الأمريكية.
المحادثات النصية ليست آمنة ويمكن التجسس عليها. هذا هو التحذير الذي أطلقته السلطات الأمريكية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر نقلته قناة إن بي سي نيوز ، بعد هجوم إلكتروني صيني واسع النطاق مؤخرًا ضد العديد من شركات الاتصالات.
يوصي مكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي أي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية المواطنين الأمريكيين بالتوقف عن إرسال الرسائل النصية بين هواتف
أبل وأندرويد واستخدام تطبيقات المراسلة التي تستخدم تشفير البيانات من طرف إلى طرف، مثل واتساب أو سينيال . الدقة موجودة: الرسائل المرسلة بين جهازي (أي ميساج) أو بين جهازين يعملان بنظام Android (رسائل غوغل) مشفرة بالكامل، وهذا يعني أنه لا يمكن إلا للمرسل والمتلقي الوصول إلى المحتوى. ومع ذلك، ليس هذا هو الحال بين هاتفين يعملان بنظام تشغيل مختلف.
عند إرسال رسالة من هاتف أندرويد إلى أبل (أو العكس)، يتم استخدام بروتوكول خدمات الاتصالات التفاعلية أر سي أس : يتيح لك ذلك إرسال ردود أفعال على الرسائل أو إنشاء مجموعات مناقشة أو حتى نقل ملفات أكبر. ميزات معروفة لمستخدمي واتساب أو مسينجر أو خدمات المراسلة الأخرى. لكن بروتوكول أر سي أس هذا هو على وجه التحديد – في الوقت الحالي – عرضة للهجمات الإلكترونية.
في تحذيره، ينصح مكتب التحقيقات الفيدرالي على نطاق أوسع “باستخدام هاتف يتلقى تحديثات نظام التشغيل تلقائيًا ومنتظمًا، ويدير بشكل مسؤول التشفير والمصادقة متعددة العوامل للبريد الإلكتروني وحسابات الوسائط الاجتماعية والأدوات التعاونية”، وفقًا لتقارير أن بي سي نيوز .
