قدمت صباح اليوم الباحثة والجامعية ألفة يوسف اعتذارا على صفحتها بالفايسبوك لكل الذين ” شتمتهم ولم يسجنوني ”
“أعتذر من قلبي لكل من انتقدتهم بل شتمتهم أحيانا بعد 2011…
لا فقط لأني أنا نفسي تبدلت وتغيرت…واسعى الى أن لا أقابل الشتيمة بالشتيمة…
لكن أعتذر لهم لأنهم رغم كل شيء لم يسجنوني…نعم، اغلقوا في وجهي باب الإعلام…منعوني من الظهور في أكثر من برنامج…سلطوا علي جيشا الكترونيا لسحلي لفظيا…واستغللته لتأليف كتاب في الشتم…
لم يكونوا ملائكة…لكنهم لم يسجنوني…
لو كانت لي سلطة على العالم لاغلقت جل السجون…وتركت بعضها فقط للمجرمين العنيفين الذين يشكل وجودهم في الشارع خطرا على المجتمع…
ولكن ليست لي سلطة إلا في قلبي…هي سلطة الدعاء:
اللهم فرج كرب كل المظلومين والعاجزين والمنهكين…فلا قوة لهم إلا أنت سبحانك وتعالى…وأنت على كل شيء قدير…”