تعليقا على اقالة زميتلها الدكتورة رجاء بن سلامة من منصبها على رأسادارة دار الكتب الوطنية كتبت الباحثة ألفة يوسف التدوينة التالية ” الأستاذة الزّميلة رجاء بن سلامة تُقال من إدارة دار الكتب الوطنيّة.
يشهد الجميع بأنّها قامت بعمل ممتاز على رأس هذه المؤسّسة ولا سيّما في مجال الرّقمنة…
لم أكن لأكتب في الموضوع لولا تزامن إقالة الأستاذة مع تدوينة رأي لها قد لا ترضي من هم(ن) في السّلطة…
قلّة من البشر فقط يقبلون الرّأي المخالف لرأيهم(ن)…
أدوارنا جميعا فانية…بما أنّها أدوار…ولكن علينا أيضا قراءتها وتأويلها ما دمنا على قيد الحياة…
أرجو للزّميلة التّوفيق في مهامّها القادمة…وهي فرصة لأعتذر لها مرّة أخرى عمّا يمكن أن أكون قد ظلمتُ به نفسي في حقّها… “
وتلقت بن سلامة خبر اقالتها بالتدوينة التالية ” تلقّيت اليوم خبر وضع حدّ لإلحاقي بالمكتبة الوطنيّة، بتاريخ 21 فيفري 2023.
كلّ الشّكر لأعوان وإطارات مكتبتنا الوطنيّة الذين جمعتني معهم سبع سنوات من العمل المخلص والمتمحمّس والمنجز. وكلّ الشّكر لمن ساعدني على إعداد مشروع متحف التراث المكتوب وغيره من المشاريع التي ستتواصل لأنّها مشاريع وطنيّة تتجاوز الأفراد.
أعود إلى جامعة منّوبة للتّدريس، وأعود إلى أبحاثي وإلى التّحليل النّفسيّ.
محبّتي للجميع “
ولئن لم تشر السيدة رجاء بن سلامة الى أسباب اقالتها فان هناك شكوكا تحوم حول التدوينة التالية التي خطتها الأسبوع الماضي والتي كان سببا لاقالتها