اجتمع أول أمس أكثر من 80 شخصًا مهتمًا بالذكاء الاصطناعي في مجموعة نوفوبيت التي تديرها خبرات تونسية في براونشفايغ وهي ثاني أكبر مدينة في ولاية ساكسونيا السفلى في ألمانيا وتحت شعار “تجربة الذكاء الاصطناعي بطريقة عملية”، كان السؤال هو كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مربح لتصبح أكثر كفاءة وابتكارًا.
بعد العروض التقديمية المثيرة التي قدمها ألكسندر شميدت دكتور في إدارة الأعمال (المدير العام لشركة كونتيميكس للحلول والأستاذ الزائر في أكاديمية مافريك للأعمال في لندن)، و التونسيان الدكتور رمزي القطاري مدير برنامج الذكاء الاصطناعي في مجموعة نوفوبيت وحاتم حمزاوي الرئيس التنفيذي للمجموعة و كان هناك دائمًا الكثير من الفرص للمناقشات التفاعلية والتواصل حول الوجبات الخفيفة والمشروبات – حتى وقت متأخر من المساء. وهذا دليل على مدى حضور موضوع الذكاء الاصطناعي في الأعمال اليومية ومدى بقاء الحاجة المستمرة للمعلومات بسبب التطورات السريعة.
يعلق جورج بارالار أحد المشاركين في اللقاء وهو محترف في مجال الذكاء الاصطناعي التطبيقي، وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي
قائلا ” كانت القاعة مكتظة و كان الجو حماسيا لقد كان من دواعي سروري مشاركة الأفكار حول مشاريع الذكاء الاصطناعي لدينا ومنهجياتنا وتطبيقاتنا الواقعية لبرامج الماجستير في القانون – وهو موضوع أثار مناقشات رائعة حتى وقت متأخر من الليل.”
وأضاف ” شكرًا جزيلاً لشركة نوفوبيت على الترحيب الحار وفريق أي جي في على إعدادهم المتميز. ولم يقتصر الحدث على تبادل المعرفة فحسب، بل كان يتعلق أيضًا بالاتصالات الهادفة والتبادل الحقيقي بين أقرانهم في الصناعة.
إحدى النصائح الرئيسية التي تعلمناها من الأمسية: مع دخول قانون الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ، لن يعد محو الأمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم المستمر أمرًا اختياريًا، بل سيكونان ضروريين. يجب على الشركات الآن أن تقوم بشكل استباقي بتزويد فرقها بمهارات الذكاء الاصطناعي المناسبة للتنقل عبر الامتثال وتسخير إمكانات الذكاء “الاصطناعي الكاملة بطريقة مسؤولة.
تحية خاصة إلى لوتز فورستي، الذي أدار الأمسية ببراعة، وفيكتوريا ماهلر، التي اهتمت كثيرًا بكل شيء لجعل مشاركتي سلسة. وبالطبع، شكرًا لجميع زملاء بمؤسسة نوفبيت الرائعين الذين ساهموا خلف الكواليس، لقد كنا فريقًا رائعًا حقًا!
كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى حاتم الحمزاوي، المدير العام لمجموعة نوفوبيت، والبروفيسور رمزي القطاري على المحادثات الملهمة التي جعلت هذا التجمع استثنائيًا حقًا.
لقد كان من دواعي سروري تمثيل شركتي كشريك لمجموعة نوفوبيت والمشاركة في المناقشات حول مستقبل تحويل الأعمال القائم على الذكاء الاصطناعي.
نتطلع إلى مواصلة هذه المناقشات وتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي معًا!