رغم خطورة المعلومات التي تحوم حول وضعية طائراتها في الخارج التزمت الادارة العامة للخطوط التونسية الصمت ولم تصدر اي تكذيب أو توضيح حول ما ينشر من معلومات التي تتحدث عن احتجاز الطائرات التونسية في المطارات الأجنبية بسبب شرط المطارات الاستخلاص “كاش” قبل الإقلاع و باعتبار تصنيف تونس كدولة متخلفة عن سداد ديونها واكتفت بنفي الخبر استنادا الى مصدر مسؤول .
واعلنت الخطوط الجوية التونسيةيوم الجمعة غرة جويلية 2022 حرفاءها أنّ عددا من مواعيد رحلاتها سيشهد بداية من اليوم وحتى نهاية الأسبوع الجاري اضطرابا جرّاء تعطّل أشغال صيانة عدد من الطائرات بسبب شحّ قطع الغيار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تسجيل عدم انتظام في الحركة الجوية بعدد من المطارات الخارجية.
وأكدت الناقلة الوطنية انها تحرص على تأمين تنقّل مسافريها إلى وجهاتهم رغم هذه الإضطرابات.
وتقدمت الخطوط التونسية باعتذارها إلى مسافريها الذين ستتأخّر سفراتهم، مؤكّدة عودة النسق العادي لمواعيد رحلاتها إنطلاقا من يوم الإثنين جويلية 2022.
وأعلنت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، تخفيض توقعاتها بشأن الديون السيادية، من “التحسن” إلى “الحياد”.
وأكدت الوكالة، في تقرير اصدرته مؤخرا تحت عنوان “مراجعة توقعات القطاع السيادي إلى الحياد في ما يتعلق بتأثير الحرب في أوكرانيا”، ان الحرب في اوكرانيا والعقوبات المترتبة عنها، أججت مشاكل على مستوى التجارة والنمو الاقتصادي وتدفق رؤوس الاموال والتضخم المالي.
كما توقعت “فيتش رايتينغ” ان تأثيرات هذه الحرب لن يتم حلها مع نهاية العام الحالي 2022.
وأشارت الوكالة في تقريرها الى عدد الدول المتخلفة عن سداد ديونها، أو التي تشير عائدات سنداتها في الأسواق المالية إلى حدوث ذلك، وهم 17 بلدا، من بينهم تونس التي لا تزال تحافظ على تصنيف “ccc”.
وأشار التقرير الى انه وفي الوقت الذي سيستفيد فيه مصدرو السلع الأساسية من ارتفاع الأسعار، جراء الحرب الدائرة في اوكرانيا، فإن أولئك الذين يتعين عليهم استيراد الجزء الأكبر من الطاقة أو المواد الغذائية سيعانون.