في وقت لا تزال فيه تونس تنتظر ال100 مليون يورو التي وعد بها تونس في جويلية الماضي في اطار اتفاق ول الهجرة تعهد الاتحاد الأوروبي بمبلغ 3 مليارات يورو لدعم اللاجئين في تركيا و سيوقع المفوض الأوروبي للجوار الجنوبي
OliverVarhelyi اليوم في انقرة اتفاقًا بقيمة 781 مليون يورو لدعم شبكة أمان اجتماعي لصالح اللاجئين في البلد.
واستهجنت نائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب الرابطة الإيطالي ما وصفته “خضوعا” الاتحاد الاوروبي لـ”سيطرة وابتزاز” الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت يزور فيه المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع أوليفير فارهيلي أنقرة اليوم وغدا لبحث العلاقات الثنائية والتعاون مع تركيا.
وأشارت سيلفيا ساردوني في مذكرة الأربعاء إلى أنه خلال الزيارة “سيوقع المفوض عقدًا بقيمة 781 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي لصالح ما يسمى بشبكة أمان اجتماعي للاجئين الأكثر ضعفًا، كجزء من مبلغ إضافي قدره 3 مليارات يورو تعهد به الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعم المهاجرين في البلاد”.
وأضافت “نواصل منح أموال دافعي الضرائب الأوروبيين لمواجهة الهجرة وهي قضية لا يفعل الرئيس التركي بشأنها سوى القليل أو لا شيء. في الواقع، إنه يبقي أوروبا رهينة”، في حين أن “المهاجرين يستمرون في مغادرة السواحل التركية، وللأسف هناك أيضًا مآس في البحر كما في حالة غرق سفينة كوترو” قبالة سواحل مقاطعة كالابريا الإيطالية.
من جهة اخرى قال الزعيم السياسي لحركة خمس نجوم الإيطالية، جوزيبّي كونتي، إن “أولئك الذين صوتوا لصالح حكومة ميلوني سيصابون بخيبة أمل، لقد استثمرت كثيراً في توظيف موضوع تدفقات الهجرة، وبدلاً من ذلك، وجدت نفسها في وضع خارج عن السيطرة”.
وأشار رئيس الوزراء السابق، في تصريحات متلفزة إلى أنه “لم تروج أية حكومة مثل هذه، لصيغ سحرية كفرض حصار بحري على قوارب الهجرة، وقد وضعت ميلوني ماء وجهها في هذه الكفة. لقد ذهبت إلى تونس عدة مرات ولم تحظ بأي نتائج”. واختتم موضحاً أن “من الصعب الحصول على النتائج المرجوة لأن الوصفات غير فعالة”.