يبدو ان أيام رمطان لعمامرة على رأس وزارة الخارجية الجزائرية أصبحت معدودة بعد ابعاده عن
الأنشطة الرسمية لمدة طويلة، فيما
تتحدث تقارير دولية عن مغادرته هذا المنصب بعد التعديل الحكومي المرتقب في الأيام المقبلة وتتحدث مصادر اخرى ان
العمامرة هو من طالب بالمغادرة للاستعداد للاستحقاق الرئاسي القادم .
وكان الرئيس عبد المجيد تبون ألمح في حواره التلفزيوني الأخير قبل نحو 3 أسابيع ، إلى أن “هناك من ينتظر انتخابات 2024”.
لم يوضح الرئيس مقصده بالضرورة، لكن سياق الحديث والمعنى كان يفيد بشعوره أن هناك من ينتظر تحييده في الانتخابات المقبلة
(دوائر نفوذ أو
مجموعات مصالح)، تحاول الإفلات من سياساته وتعطيل تنفيذ خياراته إلى حين تحييده.
وكشفت صحيفة “أفريكان أنتليجنس” عن العلاقة المتشنجة بين عبد المجيد تبون ورمطان لعمامرة في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى تهميشه في
جميع الأنشطة الدبلوماسية الرسمية، بما يشمل لائحة السفراء والقناصل التي رفضها رئيس الجمهورية.
وأشارت الصحيفة عينها إلى أن عمر بلاني، الأمين العام لوزارة الخارجية، هو “البروفايل” الذي يرتقب أن يخلف رمطان لعمارة في منصبه
الدبلوماسي، بالنظر إلى قربه من الرئيس عبد المجيد تبون.