قال النائب السابق والقيادي في حزب الوطد أن التيار الذي ينتمي اليه ليست لديه اجابة دقيقة وواضحة على المعنى الحقيقي ” للتحرر الوطني “
وقال العلوي في تدوينة له اليوم ” سأل الاعلامي زهير الجيس ضيفه السيد عبيد البريكي عن معنى التحرر الوطني راجيا منه ان يجيبه بدقة على هذا المصطلح المتكرر كثيرا على لسانه .
كانت أجابة السيد عبيد في غاية الانشائية و العمومية و سرعان ما ابتعد بلباقة و لطف عن السؤال.
في الحقيقة السيد عبيد غير ملوم على ذلك لانه ينتمي كما أنتمي الى تيار لا أجابة دقيقة له على هذا المبحث غير كلام مبعثر عن فك الارتباط مع الامريالية
و الاقتصاد المستقل و التنمية الذاتية و الأستناد النوستالجي الى نصوص طلابية ابتعد عنها الزمن حتى تاهت في فضاء الكون الفسيح .
هذه الضبابية في الفكرة جعلت الكثير يفصلها عن مضمونها الطبقي و التاريخي ( قصدا أو جهلا) لتستحيل جملة رنانة كتلك القائلة ” لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ” حتى جاءت المعركة و القت بنا في الجب .
يجب الاقرار أننا فشلنا جميعا في حل ازمة مفاهيمية عششت في عقول اجيال و فك رموز طلاسم مثل الوطن و الديمقراطية و التحرر و الانعتاق و الحرية و الكرامة ….الخ لأن بحلها و تدقيقها تكون الخلافات ايسر و الفراقات أنبل و أشجع .
(ملاحظة :ورود اسم السيد عبيد البريكي في هذه التدوينة من باب الاستشهاد بحدث و ليس من باب المناكفة الشخصية )