أكد مصدر اعلامي بالاتحاد العام التونسي للشغل لتونيزي تيليغراف الخبر المتعلق باقدام وزارة التربية بارسال تنبيها
الى غالبية أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الأساسي يدعوهم إلى ”إنهاء التفرغ النقابي والعودة للتدريس”.
و في الأثناء تعقد الجامعة العامة للتعليم الأساسي هيئتها الإدارية اليوم الجمعة 23 فيفري 2024، بالحمامات يرأسها عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل الأمين عام المساعد عثمان الجلولي.
وكانت قيادات في الاتحاد العام التونسي للشغل اعتبرت التلويح بانهاء التفرغ النقابي جزءا من محاولات السلطة للضغط على قيادة المنظمة الشغل مستبعدة تنفيذ هذا القرار .
وكان سامي الطاهري أكد في وقت سابق أن “الغاية من الأخبار المتداولة بخصوص توجه الحكومة نحو إلغاء إجراء التفرغ النقابي هو الضغط على اتحاد الشغل وخلق رأي عام مضاد على المنظمة الشغيلة”. وقال إن إثارة القضية هي “وسيلة تعتمد من كل الحكومات لتحجيم الاتحاد كلما وقع خلاف حول الترفيع في الأجور أو عديد المطالب النقابية الأخرى”.
واليوم كشف الطاهري أن أكثر من 27 اتفاق في 27 قطاع لم يتم تنفيذه. وفي تصريح للإذاعة الوطنية على هامش ندوة المعطيات الشخصية في ظل الرقمنة، علّق الطاهري على التجمع العمالي للمنظمة الشغيلة المقرر تنظيمه يوم 2 مارس المقبل بساحة القصبة، مبينا أن هذا التحرك يأتي أمام انسداد الحوار الاجتماعي بين الحكومة والاتحاد وعدم تطبيق الاتفاقيات المبرمة وأمام الانتهاكات التي تتكرر في عدة جهات ضد الحق النقابي. وبيّن أن التجمع العمالي فيه شحنة غضب واحتجاج على السياسات المستمرة منذ سنة والتي أضرت بالمناخ الاجتماعي وأضرت بمصلحة الأجراء، ولاحظ أن الحكومة ترفض الحوار وهناك رغبة في إلغاء النقابة. وقال الطاهري إن هناك قضايا كيدية يوميا ضد النقابيين لأتفه الأسباب بهدف التشهير والتنكيل وبث الرعب في صفوف النقابيين.