قال سفير الاتحاد الأوروبي بتونس جوزيبي بيروني انه ” يوم عظيم للشراكة الرقمية بين الاتحاد الأوروبي وتونس! ستسمح الاتفاقية المبرمة بين اتصالات تونس وأفريكس لتونس بالانضمام إلى شبكة ميدوسا وستجعل العالم الرقمي أكثر ارتباطًا بـالاتحاد الأورو بي وأكثر تركيزًا على الاحتياجات الأساسية للسكان واقتصاد
![إتصالات تونس تنظم إلى 'ميدوسا': ماذا قال سفير الإتحاد الأوروبي عن الإتفاقية 1 ميدوزا — Tunisie Telegraph إتصالات تونس تنظم إلى 'ميدوسا': ماذا قال سفير الإتحاد الأوروبي عن الإتفاقية](https://tunisie-telegraph.com/wp-content/uploads/2025/02/ميدوزا.png)
وقعت اتصالات تونس يوم الجمعة 7 فيفري 2025 اتفاقية شراكة استراتيجية مع ميدوسا الاتصالات.
وتقضي هذه الاتفاقية بتوفير واستغلال زوج من الألياف البصرية من الكابل البحري ميدوسا يربط بين بنزرت ومرسيليا بسعة 20 تيرابت في الثانية، بالاعتماد على أحدث تقنيات الكابلات البحرية.
ومن المنتظر أن يبدأ نشر الكابل في غرب البحر الأبيض المتوسط سنة 2025 على أن يكتمل المشروع في بداية 2026 ويمتد استغلاله طيلة 25 سنة تقريبا.
وقد وقع الاتفاق كل من المدير العام لشركة اتصالات تونس الأسعد بن ذياب والرئيس المدير العام لشركة ميدوسا نورمان ألبي.
وقال وزير تكنولوجيات الاتصال سفيان الهميسي إن هذه الشراكة تعكس التزام المشغل الوطني بالمساهمة بفعالية في تسريع استراتيجية التحول والسيادة الرقمية في تونس، مؤكدا أهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية لتكون عادلة ودامجة وهو ما يسمح بتغطية كل المدن والقرى التونسية.
وأضاف في تصريح لموزاييك أن خدمات الهاتف الجوال من الجيل الخامس ستنطلق في غضون أسبوع تقريبا وفق ما ستعمل عليه الشركات المشغلة في تونس.
من جهته أكد الرئيس المدير العام لاتصالات تونس الأسعد بن ذياب على أهمية المشاركة في مشروع الربط الرقمي عبر البحر الأبيض المتوسط من خلال ربط البنية التحتية لبلادنا من الألياف البصرية بهذا النظام المتوسطي خاصة مع انطلاق خدمات الهاتف الجوال من الجيل الخامس بعد أيام قليلة وهو ما سيمكن اتصالات تونس من تقديم حلول أكثر ابتكارا وأمانًا لتلبية تطلعات حرفائها مع المساهمة في تطوير النظام البيئي الرقمي التونسي وفق تعبيره.
وأضاف أنه سيتم العمل في مرحلة لاحقة على وضع استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي في إطار مواكبة تطور النسق التكنولوجي العالمي.
ويمتد “ميدوسا” على أكثر من 8700 كيلومتر ليربط البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي والبحر الأحمر، مما يسمح بإنشاء ممرّ بحريّ جديد سيساهم في ضمان أقصى درجات الجودة والسلامة للاتصالات الدولية.
كما يساهم هذا الاستثمار في ضمان أقصى درجات الجودة والسلامة لحركة الاتصال الدولي لكل من اتصالات تونس والدولة التونسية.