الرئيسيةالأولىإسرائيل ومعضلة الخروج

إسرائيل ومعضلة الخروج

معاقبة المسؤولين عن هجوم نهاية الأسبوع الماضي أكثر أهمية من معرفة ما سيحدث بعد حماس هذا ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال ذائعة الصيت بين أوساط أصحاب القرار .

تقول الصحيفة تستعد إسرائيل لغزو بري لقطاع غزة بهدف واحد واضح: تدمير قدرة حماس على الحكم هناك. لكن إسرائيل لم تقدم أي إشارة إلى ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، ولا توجد خيارات جيدة.

أشارت إسرائيل إلى أن هجوماً كبيراً وشيكاً. فقد أرسلت دبابات وقناصة ووحدات مدفعية وعشرات الآلاف من القوات إلى حدود قطاع غزة، وطلبت من المدنيين الذين يعيشون في الجزء الشمالي من القطاع – وهي منطقة يبلغ عدد سكانها 1.1 مليون نسمة – المغادرة.

لكن لا يزال يتعين على القادة الإسرائيليين أن يجيبوا على سؤال مهم آخر: ماذا يأتي بعد حماس؟

بالنسبة لإسرائيل، لا توجد بدائل جيدة، كما يقول مسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون. وتتراوح الاحتمالات بين إعادة احتلال عسكري إسرائيلي مباشر لغزة، إلى الانسحاب الكامل بعد الحرب والسماح للفلسطينيين بتقرير الأمر بأنفسهم.

وفي الأثناء قال أحد المسؤولين الأميركيين إنه لا توجد مناقشات تذكر حتى الآن مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن اليوم التالي. إنها المعضلة التي واجهت قادة الولايات المتحدة بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 وأضاف أنه يتعين على إسرائيل أن تفكر في العواقب وألا تتسرع في حرب بدون استراتيجية خروج.

وتابع المسؤول الأمريكي: “لا توجد خطة.. إذا دمرت حماس، ما الذي سيملأ الفراغ؟ أنت تدمر القاعدة وتحصل على داعش. إذا دمرت حماس، فستحصل على حماس 2.0”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!