قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إن إلقاء القبض على زعيم المافيا الفار من وجه العدالة ماركو رادوانو، يُعدّ بمثابة ضربة قوية لعالم الجريمة.
وقد تم التعرف اليوم الجمعة على رادوانو واعتقاله مع ساعده الأيمن جانلويجي ترويانو بمدينة باستيا في كورسيكا، إذ أوقف من قبل رجال وحدة العمليات الخاصة (ROS) التابعة لقوات الدرك (كارابينييري)، بدعم في مرحلة التنفيذ من جانب الدرك الفرنسي ووحدة العمليات المركزية للحرس المدني الإسباني.
وبهذا الصدد أعلن الوزير بيانتيدوزي أن “القبض على اثنين من الهاربين الخطيرين في الخارج، رادوانو وترويانو، من قبل الكارابينيري، يمثل ضربة قوية أخرى لعالم الجريمة المنظمة”. وأضاف أنه “بفضل القدرات التحقيقية لأجهزتنا المكلفة بإنفاذ القانون والتعاون مع السلطات الفرنسية والإسبانية، تمكنا من إحكام الخناق على المجرمين وتقديمهما إلى العدالة”.
وخلص وزير الداخلية الى القول، إنه “بعمليتي الاعتقال، تتواصل النتائج المهمة التي حققتها حكومتنا هذه في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وارتباطاتها الدولية بفضل التعاون الأمني المكثف والمثمر”.
هذا وقد نفذ بحق المطلوبين للعدالة أمرا اعتقال أوروبي صادرين عن مكتب مدعي عام الجمهورية في محكمة استئناف باري (مقاطعة پوليا ـ جنوب)، بناءً على طلب مكتب المدعي العام الإقليمي.